اطفال انابيب
أنت هنا : الرئيسية >> (IVF) طفل الأنبوب
طفل الأنبوب (IVF)
عملية طفل الأنبوب هي علاج الإخصاب الصناعي بالمختبر (IVF) و تهدف لمساعدة المرأة لكي تصبح حاملاً٠ يتم القيام بعملية طفل الأنبوب و الحقن المجهري لمعالجة مشاكل الإنجاب و العقم المختلفة عند النساء و الرجال.
التقنيات المساعدة على الإنجاب (ART) هي مجموعة من خيارات العلاج المستخدمة للأزواج الذين يعانون من العقم ومشاكل الإنجاب التي لا يمكن علاجها باستخدام طرق أبسط. تتمتع هذه الإجراءات بمعدلات نجاح ممتازة ولكنها تتطلب جهدًا كبيرًا ويمكن أن تكون مكلفة. لهذه الأسباب، يمكن أن تكون خيارات العلاج المتقدمة مرهقة نفسياً و جسدياً. يمكن التقليل من هذه الضغوطات المعنوية الطبيعية إذا فهمتم التفاصيل الدقيقة لهذه الإجراءات المختلفة. أنا أشجعكم على تعلم المزيد، وطرح الأسئلة بحرية، ومشاهدة أو قراءة الموارد التعليمية الإضافية المدرجة في موقع الويبسايت. سيساعدكم فهم متى و كيف يستعمل كل إجراء على الحصول على العلاج المناسب بضغط نفسي أقل وزيادة فرص نجاحك. عندما تعرف المرأة ماذا ينتظرها يخف عنها الضغط النفسي٠
هناك عدة أنواع مختلفة من علاجات التقنيات المساعدة على الإنجاب ,(ART) العلاج الرئيسي و الأساسي لمشاكل الإنجاب هو طفل الأنبوب أو ما ياعرف أيضا بإسم الإخصاب الصناعي. من المهم فهم المراحل الأساسية لعملية طفل الأنبوب.
في حين أن بروتوكول كل مركز يكون مختلفًا قليلاً ويتم تعديل العلاجات وفقًا للاحتياجات الفردية، إليكم ملخص لما يحدث بشكل عام خلال فترة علاج عملية طفل الأنبوب.
الحقن المجهري هو حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازما :(ICSI)
الحقن المجهري هو حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازما و هو جزء من عملية طفل الأنبوب٠
الحقن المجهري هو الجزء من عملية طفل الأنبوب عندما يتم تلقيح البويضة و تخصيبها. فعملية التلقيح هذه تتم بالإستعانة بمجهر قوي لإختيار أفضل حيوان منوي شكلا و حركة. يختار أخصائي علم الأجنة الحيوان المنوي السليم ذات المظهر و الحركة الأفضل بواسطة المجهر ويحقنه مباشرة في كل بويضة ناضجة مما يعالج مشكلة قلة أو إنخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الرجل إذ بالحقن المجهري لا نحتاج سوى لعدد قليل من الحيوانات المنوية لتلقيح البويضة إذ نحتاج فقط لعدد من الحيوانات المنوية ما يساوي عدد البويضات التي سحبناها. عادة نسحب خلال عملية طفل الأنبوب ٨ - ١٤ بويضة مما يعني أننا سنحتاج لحوالي ٨ - ١٤ حيوان منوي فقط للحقن المجهري المباشر للبويضات بالإستعانة بمجهر بالمختبر٠
يستخدم الحقن المجهري في الحالات التي تكون فيها كمية أو نوعية الحيوانات المنوية ضعيفة وبالتالي غير قادرة على اختراق البويضة من تلقاء نفسها. نظرًا لأن التلقيح لا يتطلب سوى حيوان منوي واحد سليم، فقد أصبح الحقن المجهري أحد أكثر التطورات المذهلة في علاج العقم عند الذكور٠
من يحتاج الحقن المجهري؟
يساعد الحقن المجهري في التغلب على مشاكل الخصوبة في الحالات التالية:
١- في حال كان الشريك ينتج عددًا قليلًا جدًا من الحيوانات المنوية للقيام بالتلقيح داخل الرحم (IUI) أو طفل الأنبوب التقليدي.
٢- في حال ضعف حركة الحيوان المنوي.
٣ -في حال يواجه الحيوان المنوي صعوبة في الالتصاق بالبويضة.
٤ -في حال انسداد في الجهاز التناسلي الذكري ما قد يمنع الحيوانات المنوية من الخروج. أي في حالات فقدان النطف حيث يتم سحب الحيوانات المنوية من الخصية.
٥ -في حال فشل تخصيب البويضات عن طريق طفل الأنبوب التقليدي، حتى لو كانت الحيوانات المنوي في حالة جيدة.
٦- في حال استخدام تقنية إنضاج البويضات في المختبر. (IVM)
٧- في حال استخدام البويضات المجمدة
أما عملية طفل الأنبوب التقليدي بدون حقن مجهري يتم وضع ما يقرب من ٥٠ ألف من الحيوانات المنوية مع كل بويضة في طبق خاص وتترك معًا طوال الليل للخضوع لعملية الإخصاب. مما يعني أنه يتم وضع البويضات مع كامل عينة الحيوانات المنيوية أي ملايين الحيوانات المنيوية لتحدث عملية تلقيح البويضة بطريقة طبيعية أي أن حيوان منيوي واحد يخترق البويضة لتلقيحها بنفسه دون الإستعانة بمجهر٠
شروط إستخدام عملية طفل الأنبوب التقليدي هي أنه يجب أن تكون الحيوانات المنيوية عند الرجل سليمة و طبيعية شكلاً و حركة و عدداً و يجب أن تكون مشكلة العقم سببها المرأة فقط.
دواعي إستعمال عملية طفل الأنبوب أو متى نستخدم طفل الأنبوب كعلاج لمشاكل الإنجاب؟
في حالة إنسداد الأنابيب، تكون عملية طفل الأنبوب (IVF) هي الخط الأول للعلاج إذ لا نحتاج للأنابيب بعملية أطفال الأنابيب. في الحالات الأخرى، ينصح بعملية طفل الأنبوب في حالة فشل العلاجات الأبسط أو في حالة العمر المتقدم للمرأة أم في حالات المشاكل الوراثية أو في حالات تحديد الجنس أو في حال استعمال تقنية وهب البويضات عند النساء المتقدمات بالعمر. فيما يلي قائمة بالدواعي الشائعة أو أسباب العلاج بعملية طفل الأنبوب.
مشاكل الإنجاب و العقم التي تستوجب عملية طفل الأنبوب و الحقن المجهري هي:
١ ( إنسداد الأنابيب أو تضررها (هذا قد ينجم عن الإصابة بإلتهابات في منطقة الحوض، أو بعد إجراء عمليات جراحية في منطقة الحوض مثل عملية ولادة قيصرية أم غيرها)٠
تضرر الأنابيب / إنسداد الأنابيب أو توسعها و إمتلاءها بالسوائل.
الخيارات الوحيدة لعلاج تضرر الأنابيب أو إنسداد الأنابيب هو عبر تجاوزها باستخدام عملية طفل الأنبوب. و في حال توسع الأنابيب و امتلاءها بالسوائل الحل الأفضل هو تسكير أو إستقصال هذه الأنابيب بالمنظار عن طريق البطن و بعدها إجراء عملية طفل الأنبوب.
٢ ( مشاكل الإباضة أو عدم الإباضة٠ الدورة الشهرية غير المنتظمة أو إنعدام وجود الدورة الشهرية
معظم النساء الذين يعانون من مشاكل الإباضة يمكنهم أن يحبلون باستخدام علاجاتٍ أبسط. ومع ذلك، فإن هذه النساء اللواتي عندهن عدم إباضة و يحتاجون إلى طفل الأنبوب (IVF) هم عادةً "يستجيبون بطريقة ممتازة لحقن تحفيز المبيض" و لديهم فرص ممتازة للحمل.
٣ ( البطانة المهاجرة
يمكن علاج البطانة المهاجرة عن طريق العلاج الجراحي أوالطبي. لكن الأفضل الإبتعاد عن الجراحة لعلاج البطانة المهاجرة إذ أنها تؤذي مخزون المبيض و تؤدي لإنخفاض مخزون المبيض و عدد البويضات المتوفرة مما يجعل فرص الحمل أصعب. ينصح باستخدام الجراحة لعلاج البطانة المهاجرة فقط بعد إنجاب العدد الكافي من الأطفال عندها لا يهمنا المخزون إذا تأذى. يعتبر طفل الأنبوب علاجا فعالاً للغاية كخط علاج أولي لمشاكل الإنجاب و العقم الناتجة عن البطانة المهاجرة.
٤ ( بعض حالات تكيسات المبيض (Polycystic ovaries)
حالات تكيس المبيض تتجاوب بنجاح كبير مع حقن تحفيز البيوض إذ أنها تتمتع بمخزون بيوض كبير يسمح لنا بالحصول على عدد كبير من الأجنة مما يزيد من فرص النجاح و يمكننا تجميد الأجنة التي لم نزرعها و الباقية لإستعمالها لاحقا. في هذه الأيام لم نعد نخشى الإفراط بالتحفيز عند هذه النساء إذ لدينا التقنيات و المعرفة الكافية لمنع حدوث مضاعفاتها.
٥ ( تقدم المرأة في السن (تأخر سن الأمومة(
العقم المرتبط بالعمر
في حياة الإنجاب الطبيعية، ينخفض عمل المبيض عند المرأة مع تقدمها بالعمر. مع تقدم المرأة بالعمر ينخفض مخزون المبيض لديها كما تنخفض جودة البويضات فتتقلص فرص نجاح الحمل و يزيد عدد الإسقاطات. في كثير من الحالات، يمكن التغلب على هذا الإنخفاض بعمل المبيض من خلال استخدام عملية طفل الأنبوب بمفرده أو بإضافة تقنيات أخرى مثل التفقيس المساعد والحقن المجهري.
تجميد البويضات عند المرأة الغير متزوجة هو الحل الأمثل لتمديد فترة قدرتها على الإنجاب دون أن تتأثر بالعمر. إن جودة البويضات تعتمد على عمر المرأة حين خضعت لعملية تجميد البويضات. يمكنها استعمال البويضات المجمدة في المستقبل بعد أن تجد شريك حياتها في أي عمر. ممكن للفتاة أن تحافظ على عذريتها بعد عملية سحب بويضاتها و تجميدها. إن عذرية الفتاة لا تتأثر بعملية تجميد البويضات.
و أيضا طفل الأنبوب مع تقنية وهب البيوض قد تكون الحل الأفضل عند النساء فوق الأربعون سنة.
٦ ( تليفات الرحم التي قد تمنع الإنغراس بالبطانة
في بعض حالات تليفات الرحم قد تنجح تقنية طفل الأنبوب بالحمل
٧ ( مشاكل السائل المنوي٠ إنخفاض عدد الحيوانات المنوية و إنخفاض حركة الحيوانات المنوية و إنخفاض جودتها و ازدياد عد التشوهات بشكل الحيوانات المنوية أو إزدياد تكسر كروموسومات الحيوانات المنيوية٠
العقم عند الذكور بسب مشاكل عدد أو حركة أو شكل الحيوانات المنوية.
أحد أكبر التطورات في علاج العقم هو عملية طفل الأنبوب و الحقن المجهري (حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازما (ICSI) ( في المختبر. تقنية الحقن المجهري (ICSI) أي تقنية حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازما تسمح لنا بتلقيح البويضات و الحصول على حمل بواسطة عينات حيوانات منوية فيها مشاكل كبيرة بالعدد و الحركة و الشكل. غالبًا ما ينصح باستخدام الحقن المجهري إذا كان هناك أي نوع من مشاكل الحيوانات المنوية، أو إذا تم إستخراج الحيوانات المنوية جراحيًا، أو إذا كان هناك فشل سابق في الإخصاب.
٨ ( الإسقاط المتكرر
التشخيص أو الإختبار الجيني قبل الغرس "بي جي دي (PGD) " أو (PGT) هو إجراء يستخدم مع طفل الأنبوب (IVF) لإختيار أجنة خالية من تشوهات الكروموسومات وخالية من اضطرابات وراثية محددة قبل نقلها إلى الرحم. تحسن (PGD) فرص نجاح الحمل والولادة للأزواج الذين يعانون من العقم المرتبط بالإسقاط المتكرر أو المرتبط بتكرار عمليات طفل الأنبوب الفاشلة.
٩ ( المشاكل الوراثية
التشخيص الجيني قبل الغرس (PGD) أوالاختبار الجيني قبل الغرس (PGT)
يمكن تحديد التشخيص الجيني قبل الغرس (PGD) أو الاختبارات الجينية على الأجنة قبل نقلها و زرعها بالرحم عند الأزواج المعرضين لخطر المشاكل الوراثية مثل الثلاسيميا و عند الأزواج الذين يعانون من العقم المرتبط بتشوهات الكروموسومات أو الإسقاط المتكرر أو تكرار فشل عمليات طفل الأنبوب أوي حالات إختيار الجنس (لإختيار الصبيان أو البنات(
التشخيص أو الإختبار الجيني قبل الغرس "بي جي دي (PGD) " أو (PGT) هو إجراء يستخدم مع طفل الأنبوب (IVF) لإختيار أجنة خالية من تشوهات الكروموسومات وخالية من اضطرابات وراثية محددة قبل نقلها إلى الرحم. تحسن (PGD) فرص نجاح الحمل والولادة لمجموعتين مختلفتين من الأزواج؛ الأزواج الذين يعانون من العقم المرتبط بالإسقاط المتكرر أو المرتبط بتكرار عمليات طفل الأنبوب الفاشلة و عند الأزواج المعرضين لخطر إنتقال مرض وراثي إلى أطفالهم.
قد ينصحك الطبيب بإجراء تشخيص جيني قبل الغرس "بي جي دي" عندما يكون هناك احتمال وجود مشاكل وراثية في عائلتكم قد تنتقل للأطفال أو بسبب عمر الأم المتقدم. لا يمكن إجراء تقنية (PGD) "بي جي دي" إلا من خلال عملية طفل الأنبوب (IVF) حيث يتم حقن البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر، ليتحولوا إلى أجنة بعد إنقسام الخلايا و في اليوم الثالث أو الخامس يتم أخذ خلية عن طريق اللايزر لدراستها جينيا و دراسة الكروموسومات في كل جنين. بعدها في اليوم الخامس، يتم إختيار الأجنة الطبيعية او السليمة فقط لنقها و زرعها بالرحم مما يقلل من احتمالية من الإسقاط أو العيوب الخلقية. و أيضا يمكننا تحديد جنس الأجنة قبل زرعها بنسبة ٩٩%.
١٠ ( تحديد الجنس صبي أو بنت/ تنظيم الأسرة
تقنية بي جي دي لتحديد الجنس بنسبة ٩٩% ;التشخيص الجيني قبل الغرس (PGD)
يعتبر التشخيص الجيني قبل الغرس IVF + PGD أداة ممتازة لإختيار جنس الجنين قبل نقل الأجنة إلى الرحم.
إنه إجراء يستخدم مع طفل الأنبوب (IVF) لتحديد جنس الأجنة حيث يتم حقن البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر، ليتحولوا إلى أجنة بعد إنقسام الخلايا و في اليوم الثالث أو الخامس يتم أخذ خلية من كل جنين عن طريق اللايزر لدراستها جينيا و دراسة كروموسومات Y و X لتحديد الجنس بالضبط، صبي أو بنت. بعدها في اليوم الخامس، يتم نقل الأجنة إلى الرحم حسب الجنس المرغوب به صبيان أم. تقنية بي جي دي دقيقة بنسبة ٩٩٪ في تحديد جنس الجنين.
مراحل التحضير لطفل الأنبوب مع تحديد جنس:
تبدأ المرأة في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة من حقن أبر لمدة ٨ - ١٢ يومًا قبل إجراء عملية استخراج البويضات و تلقيحها. يتم نقل الأجنة المرغوبة إلى الرحم بناءً على جنسها في اليوم الخامس بعد الإخصاب. يمكن تجميد الأجنة التي لم يتم نقلها لاستخدامها لاحقًا أو إذا لم يتم تجميدها، فإنها ستتوقف عن النمو في اليوم ٦ - ٧ لأن الأجنة لا يمكنها العيش أكثر من ذلك في الوسط السائل للإخصاب في مختبر طفل الأنبوب .
١١ ( عدم القدرة على الإنجاب من دون وجود أسباب تفسر ذلك (Unexplained Infertility)
العقم غير المفسر
ما يقرب من ٢٠ ٪ من الأزواج لن يكون لديهم سبب معروف للعقم بعد الانتهاء من التقييم. غالبًا ما يكون طفل الأنبوب ناجحًا حتى إذا فشلت قبله طرق علاجات أبسط، خاصة أن بعض هؤلاء الأزواج لديهم بعض المشاكل بلإخصاب إذ أن الحيوانات المنوية عندهم لا تستطيع تلقيح البويضات.
١٢ (التهاب بطانة الرحم و مشاكل إنغراس الجنين بالبطانة.
في حالات مشاكل غرس الجنين و التهابات بطانة الرحم المزيج بين علاجات طبية و جراحية و طفل الأنبوب قد يكون الحل لتحسين فرص الحمل.
١٣ ( البويضات المجمدة أو الحيوانات المجمدة قبل البدأ بعلاج السرطان للحفاظ على الخصوبة و القدرة على الإنجاب بعد الشفاء من مرض السرطان٠
١٤) تقنية وهب البويضات للنساء المتقدمات بالعمر بعد سن ٤٢ أو المصابين بفشل مبكر للمبيض أو سن يأس مبكر٠
نستعمل بويضات متبرعة لتلقيحها بدل استعمال بويضات الزوجة المتقدمة بالعمر. بمختبر أطفال الأنابيب يتم تلقيح بويضات متبرعة سليمة و صغيرة بالعمر (١٨ - ٢٧ سنة) بالحيوانات المنوية التابعة للزوج. ثم في اليوم ٣ - ٥ يتم نقل الأجنة و زرعها برحم الزوجة الموهوب لها. نسبة نجاح الحمل ٧٠% على الأقل. ينموا الحمل كأي حمل طبيعي.
١) طفل الأنبوب، الخطوة الأولى: العلاج خلال الدورة الشهرية قبل٠
في بعض الأحيان يتم استخدام حبوب منظمة للدورة الشهرية قبل بدء علاج طفل الأنبوب.
خلال الدورة الشهرية قبل بدأ علاج طفل الأنبوب، قد يتم طلب منك البدأ بحبوب منع الحمل لتنظيم الدورة الشهرية. قد يبدو هذا غريبا - لأنك تريدين الحمل. ثبت أن استخدام حبوب منع الحمل قبل بدء دورة الشهرية في علاج طفل الأنبوب يقلل من خطر الإصابة بالتحفيز المفرط للمبيض ويمنع تكيسات المبيض.
هناك احتمال آخر، قد يعطيك الطبيب البروجسترون لجلب الدورة الشهرية قبل البدأ بعلاج طفل الأنبوب إذا كانت الدورة عندك نادرة أم غير منتظمة.
و قد يطلب منك الطبيب أخذ حقنة قبل ٤ إلى ٥ أيام تقريبًا من تناول آخر حبوب منع الحمل أو في اليوم ٢١ من الدورة، اعتمادًا على أي بروتوكول تحفيز المبيض سيستخدمه لاحقًا. اتبعي دائمًا تعليمات الطبيب.
٢) طفل الأنبوب، الخطوة الثانية: بداية الدورة الشهرية
أول يوم من بدأ علاج طفل الأنبوب هو أول يوم الدورة الشهرية. التمشيح لا يحتسب كأول يوم دورة٠ اليوم الأول للدورة هو عند ظهور دم فعلي و ليس التمشيح. في اليوم الثاني أم الثالث من الدورة الشهرية، يطلب الطبيب إجراء فحوصات دم وسونار مهبلي.
يستعمل الطبيب السونار المهبلي أو الإيكوغرافي لفحص حجم المبيضين و لعد البويضات الصغيرة في كل مبيض والبحث عن تكيسات. إذا كان هناك أكياس، قد يقوم الطبيب بتأجيل العلاج للدورة القادمة، حيث أن معظم الأكياس تذوب من تلقاء نفسها بمرور الوقت أو بعد أخذ حبوب لمنع الحمل منظمة للدورة. في حالات أخرى، قد يقوم الطبيب بسحب الكيس بإبرة من المهبل. سيفحص الطبيب أيضًا سماكة بطانة الرحم لتقييم قابليتها وقدرتها على استقبال و غرس الأجنة. إذا كان كل شيء على ما يرام، ينتقل العلاج إلى الخطوة التالية.
٣) طفل الأنبوب، الخطوة الثالثة: تحفيز المبيض ومراقبته
الخطوة التالية هي تحفيز المبيض بأدوية الخصوبة. اعتمادًا على بروتوكول العلاج الخاص بك، يعني حقن أبر بالعضل أو تحت الجلد لمدة ٨ - ١٢ يومًا تقريبًا. سيشرح لكم الطبيب و ممرضات المركز كيفية إجراء الحقن قبل بدء العلاج.
أثناء تحفيز المبيض، يجب عليكم زيارة المركزعدة مرات (٣ ـ ٤ مرات) لأن الطبيب سيراقب نمو وتطور البوبضات. سيشمل ذلك تحاليل دم لقياس مستويات استراديول ، LH ، والبروجسترون وسونارات مهبلية، لمراقبة نمو البويضات و لقياس حجمها. هذه الزيارات لمراقبة نمو البويضات و حجمها و نمو بطانة الرحم مهمة لأنها تساعد الطبيب على تحديد ما إذا كانت الأدوية مناسبة أم تحتاج إلى زيادة أو نقصان في الجرعة. بمجرد أن يصل حجم البويضة الأكبر من ١٧ إلى ١٨ مم، سيبدأ الطبيب في مرحلة جديدة.
٤) طفل الأنبوب، الخطوة الرابعة: النضج النهائي للبويضات
الخطوة التالية في علاج اطفل الأنبوب هي تفعيل البويضات للإنتقال إلى المرحلة الأخيرة من النضج، قبل أن يتم سحبها. يتم تفعيل هذا النمو الأخير للبويضات بحقنة تفجيرية (hCG) توقيت هذه الحقنة التفجيرية مهم جداً. إذا تم إعطاؤها مبكرًا، فلن تنضج البويضات بما يكفي. إذا تم إعطاؤها متأخرة، فقد تكون البويضات بعد سحبها فارغةً، لأن الإباضة تكون قد حصلت قبل السحب. الغرض من السونارات المهبلية و تحليلات الدم في المرحلة الأخيرة هو تحديد توقيت إعطاء الإبرة التفجيرية بشكل صحيح و دقيق. عادة ، يتم إعطاء الحقنة التفجيرية عندما تنمو ٣ ـ ٤ أو أكثر من البويضات لتصبح بحجم ١٧- ٢٠ مم ولا تكون مستويات الإستراديول الخاصة بك أقل من ١٠٠٠ بغ/مل بنهارإعطاء هذه الإبرة.
يعتمد توقيت الحقنة التفجيرية على كل من قياسات حجم البويضات بالسونار المهبلي ومعدلات الهرمونات بتحاليل الدم٠ وعندها تتم جدولة عملية سحب البويضات بعد ٣٥ - ٣٧ ساعة تقريبًا من إعطاء الحقنة التفجيرية.
إذا لم يكن هناك ما يكفي من البويضات قد يتم إلغاء عملية سحب البويضات٠ أو إذا حصل تحفيز مفرط للمبيض قد يقرر الطبيب سحب البويضات و تلقيحها و إلغاء زرع الأجنة في هذه المرحلة ثم تجميد جميع هذه الأجنة لإعادة نقلها و زرعها لاحقاً. و إذا تم إلغاء العلاج لأن المبيضين لم يستجبوا بشكل جيد للأدوية، قد يوصي الطبيب باستعال أدوية مختلفة في الدورة التالية.
٥ ( طفل الأنبوب، الخطوة الخامسة: عملية سحب البويضات
عليك التوقف عن الأكل أو الشرب قبل إجراء سحب البويضات بـ ٧ - ٨ ساعات. لا يُسمح حتى بالتدخين أومضغ العلكة خلال هذه الفترة من الصيام. هذا يعني أنه يجب عليك أن تصومي كل الليل قبل القدوم إلى مركز التلقيح الصناعي لإجراء العملية.
يتم سحب البويضات باستعمال تخدير سريع خفيف يعطى عن طريق الوريد في غرفة العمليات في مركز أطفال الأنابيب مما يجعلك "تنامين" خلال إجراء عملية السحب. هذا ليس مثل التخدير العام الذي يتم استخدامه أثناء الجراحة. أعراضه الجانبية و مضاعفاته أقل شيوعًا. تستغرق العملية حوالي ١٥ دقيقة٠
يتم سحب البويضات بعد حوالي ٣٤ - ٣٧ ساعة من الحقنة التفجيرية. من الطبيعي أن تكوني متوترة بشأن عملية السحب، لكن جميع النساء يخضعن له دون أي مشاكل أو ألم يذكر.
يستخدم الطبيب مسبار السونار عبر المهبل لتوجيه إبرة مثبتة عليه عبر الجدار الخلفي للمهبل حتى يصل للمبيضين. ثم يستخدم الإبرة في سحب السائل بلطف من البويضات عبر الإبرة إلى داخل أنبوب معقم. توجد بويضة واحدة داخل كل بصيلة. ثم يتم نقل هذه البويضات إلى داخل مختبر علم الأجنة الملاصق لغرفة العمليات لتحديد نضوجها و جودتها و عددها ثم تخصيبها. يوجد بويضة واحدة في كل بصيلة. ليس كل بصيلة تحتوي على بويضة. قد تكون البصيلات فارغة أو تحتوي على بويضات غير ناضجة. يتم حقن البويضات الناضجة فقط بواسطة الحيوانات المنوية ليتم تخصيبها.
يختلف عدد البويضات المسحوبة ولكن يمكن تقدير عددها عادة قبل سحبها عبر السونار أي الإيكوغرافي المهبلي. متوسط عدد البويضات هو ٥ إلى ١٥.
بعد عملية سحب البويضات، تنقلين إلى غرة خاصة تبقين فيها لبضع ساعات (٢ - ٣) للتأكد من أن كل شيء على ما يرام. من الطبيعي أن ترين تمشيح دم من المهبل خفيف، وكذلك بعض التقلصات في البطن، لكن معظم النساء يشعرن بتحسن في يوم واحد و في اليوم التالي يعاودون العمل.
قد يُطلب منك أيضًا مراقبة علامات الإفراط بالتحفيز في المبيض مثل ضيقة النفس و النفخة و ألم في البطن، وهو أحد الأعراض الجانبية القليلة الناجمة عن استخدام أدوية الخصوبة.
التعليمات بعد سحب البويضات في عملية طفل الأنبوب:
عملية سحب البيوض تتم عن طريق المهبل بمساعدة السونار المهبلي و ذالك مع بنج خفيف لتنام السيدة حوالي ربع ساعة.
١ -تبقون في المركز حوالي ساعتان بعد عملية سحب البويضات.
٢ -من الطبيعي أن تشعري ببعض التشنجات في البطن بعد العملية.
٣- يمكنك تناول الطعام أو شرب الماء ليس قبل ٤ ساعات على الأقل من إنتهاء عملية سحب البويضات.
٤ -إستعملي دواء ضد الألم بعد حوالي ٤ ساعات من مغادرة المركز.
٥ -قد ترين بعض الدم من المهبل لبضعة أيام بعد العملية. إذا كان النزيف حاد خلال اليوم او اليومين التاليين، إتصلي بالمركز أم بالطبيب.
٦ -إبدإي بأخذ العلاج حسب وصفة الطبيب.
٧ - لا تضعي التحاميل النسائية بالمهبل في صباح يوم زرع الأجنة.
٨ -يخبرك طبيبك عن تاريخ زرع الأجنة بالرحم.
٩ -إذا شعرتي بألم حاد، صعوبة بالتنفس، صعوبة بالتبويل، و اللعيان، و التقيؤ، إتصلي فورا بالمركز.
١٠ -في يوم نقل و زرع الأجنة:
#يجب عدم وضع العطورات أو الزيوت
#يجب الإستحمام جيدا قبل المجيء إلى المركز
#يجب الوصول ٣٠ دقيقة قبل وقت زرع الأجنة المحدد
#يجب شرب ٥ - ٦ أكواب كبيرة من الماء ساعة قبل الوصول الى المركز لتكون المبولة ممتلئة قبل زرع الأجنة لتكون الرؤية واضحة بالسونار البطني خلال عملية نقل الأجنة.
#يمكنك تناول و جبة فطور خفيفة قبل إجراء نقل الأجنة.
٦) طفل الأنبوب، الخطوة السادسة: تلقيح و تخصيب البويضات:
أثناء التعافي من عملية سحب البويضات، سيتم البحث عن عدد البويضات اللتي تم سحبها بالمختبر الملاصق لغرفة العمليات بواسطة المجهر. لن تحتوي كل بصيلة على البويضة طبعا.
بمجرد العثور على البويضات، سيتم تقييمها من قبل علماء الأجنة بمختبر التخصيب. إذا كان جزء من البويضات ناضجًا أكثر من اللزوم، قد لا ينجح الإخصاب. إذا كان جزء من البويضات غير ناضجاً بما فيه الكفاية (M1) ، قد يتمكن مختبر الإخصاب على تحفيزهم على النضج في المختبر لدرجة .(M2) أما إذا كان جزء من البويضات غير ناضجا أبدا (GV) و في حال كان مختبر الإخصاب متطور جداً قد يتمكن من تطويرهم عبر) (IVM) إنضاج في المختبر) إلى (M1) ثم إلى (M2) ٠ فقط البويضات الناضجة (M2) يمكن تلقيحها لتتحول لجنين٠
تكون البويضات المسحوبة عادةً في مراحل مختلفة من النضج. ليست كل المراحل جيدة للإخصاب: فقط البويضات الناضجة لدرجة (M2) صالحة للتلقيح٠
يتم تصنيف البويضات إلى: ناضجة (M2) و ناضجة نصفياً (M1) و غير ناضجة (GV)٠ هناك أيضاً بويضات تكون فارغة فلا تحتسب بالعد٠
الحصول على الحيوانات المنوية للتخصيب: يدخل الشريك الذكر غرفة خاصة في مركز طفل الأنبوب لإعطاء عينة من الحيوانات المنوية الطازجة عن طريق القذف في كوب معقم في نفس يوم سحب البويضات. أو يمكننا استخدام عينات الحيوانات المنوية المجمدة مسبقًا إذا كانت متوفرة.
في حالة عدم وجود حيوانات منوية في القذف عند الشريك الذكر أو في حالة عدم القدرة على الانتصاب، ستتم محاولة سحب الحيوانات المنوية جراحياً في غرفة عمليات مركز أطفال الأنابيب.
إجراءات سحب الحيوانات المنوية جراحياً: سحب الحيوانات المنوية من الخصية (TESA) و فتح الخصية لاستخراج الحيوانات المنوية (TESE) و سحب الحيوانات المنوية من البربخ عبر الجلد (PESA) و السحب الدقيق للحيوانات المنوية من البربخ عبر فتح الخصية MESA)) متاحة في حال كان الرجل يصعب إعطاء الحيوانات المنوية بالقذف أو في حال الرجال الذين ليس لديهم حيوانات منوية في القذف.
هناك طريقتان للإخصاب و تلقيح البويضات:
الإخصاب التقليدي: يُستخدم في حالات مثل انسداد قناة فالوب أو العقم غير المبرر في حال كان السائل المنوي طبيعي دون أي مشاكل. يعزل أخصائي الأجنة الحيوانات المنوية السليمة مع كل بويضة بصحن خاص داخل مختبر الإخصاب حيث يحدث التلقيح بشكل طبيعي.
الحقن المجهري: هو حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازما: (ICSI) يختار أخصائي علم الأجنة الحيوان المنوي السليم ذات المظهر و الحركة الأفضل بواسطة المجهر ويحقنه مباشرة في كل بويضة ناضجة. يستخدم الحقن المجهري في الحالات التي تكون فيها كمية أو نوعية الحيوانات المنوية ضعيفة وبالتالي غير قادرة على اختراق البويضة من تلقاء نفسها. نظرًا لأن التلقيح لا يتطلب سوى حيوان منوي واحد سليم، فقد أصبح الحقن المجهري أحد أكثر التطورات المذهلة في علاج العقم عند الذكور٠
من يحتاج الحقن المجهري؟
يساعد الحقن المجهري في التغلب على مشاكل الخصوبة في الحالات التالية:
- في حال كان الشريك ينتج عددًا قليلًا جدًا من الحيوانات المنوية للقيام بالتلقيح داخل الرحم (IUI) أو طفل الأنبوب التقليدي.
- في حال ضعف حركة الحيوان المنوي.
- في حال يواجه الحيوان المنوي صعوبة في الالتصاق بالبويضة.
- في حال انسداد في الجهاز التناسلي الذكري ما قد يمنع الحيوانات المنوية من الخروج.
- في حال فشل تخصيب البويضات عن طريق طفل الأنبوب التقليدي، حتى لو كانت الحيوانات المنوي في حالة جيدة.
- في حال استخدام تقنية إنضاج البويضات في المختبر. (IVM)
- في حال استخدام البويضات المجمدة.
يعتمد القرار حول الطريقة التي يتم استخدامها للتلقيح على جودة الحيوانات المنوية. يعتبر تحليل الحيوانات المنوية جزء أساسي من عملية الخصوبة الأولية للتشخيص قبل العلاج ويجري تحليله مرة أخرى عندما يتم تقديم عينة السائل المنوي في يوم سحب البويضات. إذا كانت نتائج هذا التحليل لا تفي بالمعايير المطلوبة للتخصيب التقليدي، يقرر عالم الأجنة التحول إلى الحقن المجهري حتى نتمكن من إنتاج أجنة وزيادة فرص النجاح. سيُعلمك الفريق الطبي إذا كان أوصى بإجراء الحقن المجهري (ICSI) أو التلقيح التقليدي.
بمجرد حدوث التلقيح أو الإخصاب، تبدأ الأجنة في التطور و لإنقسام و النمو. كل صباح لمدة ٢ إلى ٦ أيام مقبلة، يفحص أخصائي الأجنة، الأجنة النامية التي بدأت بالإنقسام ويضيف ملاحظاتٍ في السجل الخاص بكم فيما يتعلق بكل جنين على حدة. يتم إجراء متابعة يومية بشأن نتيجة التلقيح الخاص بكم لإطلاعكم على حالة كل جنين ينمو و يتطور مع توصيات عن يوم نقل الأجنة إلى الرحم إما يوم ٢ أو يوم ٣ أو يوم ٥ لزرع الأجنة. طبيب الإخصاب الأخصائي هو الذي يقرر نهار زرع الأجنة بالرحم٠
٧) طفل الأنبوب الخطوة السابعة: نقل الأجنة أو زرع الأجنة
يمكن نقل الأجنة في اليوم ٣ أو ٥ أو ٦ بعد سحب البويضات و تلقيحها. تسمى عمليات نقل الأجنة في اليوم الخامس أو السادس نقل البلاستوسيست. يتم نقلها و زرعها من خلال عنق الرحم إلى تجويف الرحم باستخدام قسطرة صغيرة ناعمة. لا يتطلب هذا الإجراء عادةً أي تخدير.
يتم نقل الإجنة و زرعها برحم الزوجة بعد حوالي ثلاثة إلى خمسة أيام من سحب البويضات و تلقيحها بالحيوانات المنوية التابعة للزوج ثم وضعها بالحاضنة في المختبر لتنمو.
يتم توجيه نقل الأجنة بواسطة سونار من البطن يؤمن لنا الرؤية و الدقة المناسبة خلال جميع مراحل نقل الجنين٠ نبدأ أولا بغسل عنق الرحم بالماء لتنظيفها من بقايا التحاميل المهبلية و من المواد المخاطية ثم يتم تمرير أنبوب رفيع أو قسطرة عبر عنق الرحم عن طريق المهبل إلى داخل تجويف الرحم و تثبيته باليد لتحضير الطريق لإيصال الأجنة في المرحلة الثانية إلى لمكان المناسب من تجويف الرحم و زرعها داخل البطانة.لا يوجد أي ألم٠ قد تشعرين فقط بتقلصات خفيفة جدًا ولكن ليس أكثر من ذلك. في المرحلة الثانية يتم نقل الأجنة إلى داخل الأنبوب بواسطة حقنة طويلة و رفيعة تدخل في القسطرة الموضوعة سابقا داخل تجويف الرحم، ثم يتم نقل الأجنة داخل بطانة الرحم، مع كمية صغيرة من السوائل ممكن رؤيتهم عبر سونار من البطن. بعدها تبقين نائمة على ظهرك مدة ساعة على الأقل قبل الرحيل للمنزل و إكمال الراحة هناك مدة ٣ أيام٠
يعتمد عدد الأجنة المنقولة على جودة الأجنة و على الإتفاق المسبق مع الطبيب و على عمر الزوجة و في أي يوم بعد التلقيح يتم الزرع (اليوم الثالث أم الخامس(
إذا كانت هناك أجنة "إضافية" عالية الجودة متبقية، يتم تجميدها في اليوم الخامس بعد التلقيح. وهذا ما يسمى "التجميد السريع للأجنة ". يمكن استخدامها لاحقًا بعد تذويبها.
من الخطوات المهمة التي غالبًا ما يتم تجاهلها هي تقنية نقل الأجنة. نقل الأجنة السلس و عدم إيذاء أو خدش بطانة بطانة الرحم أمر ضروري لإعطاء الأجنة أفضل فرصة للغرس واستمرار النمو الطبيعي.
بعد نقل الأجنة تحتاج المرأة إلى الراحة في الفراش مدة ٣ أيام .
إن تنمية جنين البلاستوسيست ثم نقله و زرعه بتجويف الرحم هي تقنية مهمة تم تطويرها لعملية طفل الأنبوب (IVF) و هي تعمل على زيادة نسبة الحمل إلى أقصى حد مع تقليل مخاطر حالات الحمل المتعددة. إن القدرة على نمو الأجنة لمدة خمسة أو ستة أيام إلى مرحلة البلاستوسيست في المختبر، بدلاً من الأيام الثلاثة التقليدية، تسمح لنا بتحديد بدقة أكبر، أي أجنة هي فعلاً "الأفضل" و لديها القدرة على الغرس.
إن تطوير "وسط بيئي سائل للإخصاب" خاص بالبلاستوسيست سمح لنا إمكانية الإحتفاظ بالأجنة داخل الحاضنة مدة ٥ - ٦ أيام بدل ٣ أيام كما في السابق.
نقل الجنين بمرحلة البلاستوسيست للرحم (جنين في اليوم الخامس بعد التلقيح) و" وسط بيئي سائل للإخصاب" خاص بالبلاستوسيست
لقد تم تصميم و تطوير "وسط بيئي سائل للإخصاب" خاص بالبلاستوسيست سمح لنا إمكانية الإحتفاظ بالأجنة داخل الحاضنة مدة ٥ - ٦ أيام لمراعاة الاحتياجات العديدة والمتغيرة للجنين المتنامي في المختبر.
بعد خمسة أيام من النمو، ينبغي أن تنقسم خلايا الجنين عدة مرات متتالية، وتبدأ الخلايا بالتخصص حسب الوظيفة. الأجنة التي تصل لمرحلة البلاستوسيست تكون عادة قوية و ذات جودة عالية. يطلق على الأجنة التي تصل الى اليوم الخامس من النمو إسم "بلاستوسيست".
هل هناك فوائد في عملية طفل الأنبوب (IVF) من نقل و زرع الأجنة في مرحلة البلاستوسيست في اليوم الخامس بعد التلقيح؟
مثلاً في الماضي، كان إذا تم سحب ١٥ بويضة، كان يتم الحصول على ١٠ أجنة في اليوم الثاني بعد التلقيح التي تبدأ الإنقسام. في هذه المرحلة من المستحيل تحديد أي من هذه الأجنة العشر ستنمو و تتحول لطفل إذا زرعت. ربما الكل سيصبحون أطفال، و ربما لا.
و في اليوم التقليدي لنقل الأجنة إلى تجويف الرحم (اليوم الثالث)، قد يصل ٥ من هذه ١٠ أجنة إلى أجنة نابضة بالحياة. و قد يكون الآخرون قد أصبحوا بطيئي النمو أو أوتوقفوا عن الإنقسام و النمو. نظرًا لأن العديد من البويضات والأجنة تكون غير طبيعية عادة.
بهذا المثل، يبقى لدينا بعض الأجنة التي لا تزال تبدو وكأنها تمتلك إمكانات ممتازة للغرس و التحول لطفل. السؤال الذي هو أياً منها يجب نقله إلى الرحم؟ أي واحد هو الأفضل حقًا؟ يومين إضافيين في "الوسط البيئي السائل للإخصاب" الخاص بالبلاستوسيست يسمح بنوع من التغربل الطبيعي. وهكذا ، بعد ٥ أو ٦ أيام من النمو في الحاضنة بالمختبر، قد يبقى ٢ أو ٣ أجنة فقط من الأجنة العشرة الأصلية قابلة للحياة، مما قد يدل على إمكاناتها و قدرتها على الغرس و النمو. نحن نعرف الآن أية أجنة هي الأفضل و التي يجب نقلها و التي لديها فرص أكبر بالغرس و التحول إلى طفل.
الأجنة المنقولة إلى الرحم في مرحلة البلاستوسيست أي في اليوم الخامس تكون قد مرت بعمليات النمو الرئيسية وعادة لديها فرصة أكبر للغرس بالبطانة ثم النمو إلى طفل. في اليوم الخامس نحتاج فقط إلى زرع ١ أو ٢ بلاستوسيست في رحم الأم من دون أي إنخفاض في نسبة معدلات الحمل بدلاً من ٢ أو ٣ أجنة تنقل عادة في اليوم الثالث. بالإضافة إلى ذلك، كلما قل عدد الأجنة المنقولة إلى الرحم، كلما زاد عدد الأجنة المتبقية لتجميدها ثم لاستخدامها في المستقبل.
من الفوائد الهامة لزرع الأجنة في اليوم الخامس هي تقليل أعداد الحمل المتعدد التي يمكن أن تنتج عن عملية طفل الأنبوب. هذا يؤدي إلى تقليل المضاعفات الناتجة من ولادات الحمل المتعدد.
زرع الأجنة باليوم الخامس يمكننا من اختيار الأجنة الأفضل و الأقوى التي لديها فرص أفضل للغرس لتكون طفلا مما يساعدنا أن نزرع عدد أقل من الأجنة. إنه نوع من غربلة طبيعية للأجنة. هذا يخفض نسبة إحتمال حصول حمل متعدد (توأم أم ٣ أطفال) مما يساعد بتحاشي مضاعفات الحمل المتعدد مثل الإسقاط خاصة إذا كان الحمل بأكثر من ٢ أطفال و هذا أيضا يساعدنا على تجنب الاضطرار إلى اتخاذ القرارات الشخصية والأخلاقية الصعبة فيما يتعلق بسحب أحد الأجنة من الرحم في حال صار هناك حمل بأكثر من جنينان أم ثلاثة.
هل نقل و زرع الأجنة باليوم الخامس بلاستوسيست في عملية طفل الأنبوب مناسب للجميع؟
كلا، زرع البلاستوسيست في اليم الخامس ليس مناسباً للجميع. السيدات اللواتي لديهن عدد قليل من البويضات التي تم سحبها، وعدد قليل من الأجنة المخصبة أو عدد قليل من الأجنة التي تابعت الإنقسام في اليوم الثالث ليس لديهم أي إستفادة من استخدام "الوسط البيئي السائل للإخصاب" الخاص بالبلاستوسيست للوصول لليوم الخامس، حيث لا ينفعنا "الاختيار الذاتي" للجنين إذ أن العدد قليل و قد لا يكملون النمو لليوم الخامس فيكون الأفضل زرعهم باليوم الثالث حيث يكون وجودهم بالرحم أفضل من وجودهم في الحاضنة و يعطيهم فرصة لمتابعة النمو.
لسوء الحظ، هذا "الوسط البيئي السائل للإخصاب" الخاص بالبلاستوسيست لا يحسن صحة الجنين الواحد أو قابليته للحياة، بل إنها تسمح للأجنة القادرة خلقيا على النمو المستدام و الإستمرار حتى الوصول إلى أقصى قدراتها الكامنة في اليوم الخامس بعد التلقيح.
مع ذلك، فإن نسبة كبيرة من المرضى الذين لديهم عدد أقل من البويضات و / أو عدد أقل من الأجنة يحققون النجاح في نقل و زرع الأجنة في اليوم ٣. العديد من النساء الذين يخضعون لعملية نقل الأجنة في اليوم الثالث لديهم معدلات نجاح جيدة جدًا في الحمل.
تأكدو من أنه سواء ينصح بزرع الأجنة في اليوم ٣ أو اليوم ٥ أو ٦، فهذا قرار يتخذه الطبيب مع فريق المختبر ذات الخبرة لتقديم أفضل نصيحة للحصول على نتيجة آمنة وناجحة.
التعليمات بعد عملية زرع الأجنة لعملية طفل الأنبوب
١) تحتاجين الى ٧٢ ساعة اي ٣ أيام من الراحة بالفراش بالمنزل بعد زرع الأجنة. الحركة الوحيدة المسموحة هي فقط إما للدخول الى الحمام أو الأكل فقط خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد نقل الأجنة.
٢) تابعي كل الأدوية التي وصفت لك بعد سحب البويضات على الأقل حتى نتيجة فحص الحمل بعد ١٤يومًا.
٣) إجراء فحص الدم للحمل بعد أسبوعان من زرع الأجنة و إعلام الطبيب بالنتيجة.
٤) يمكنك السفر بعد ٣ أيام فقط من تاريخ زرع الأجنة بالرحم
٥) الإمتناع عن المجامعة لحين معرفة النتيجة.
٦) من الطبيعي ان تشعري ببعض التشنجات و الأوجاع في منطقة الحوض.
٧) يمكن أن تشعري بتسرب إفرازات و ذلك بسبب غسل عنق الرحم خلال عملية زرع الأجنة. و قد ترين بعض تمشيح الدم في الأيام المقبلة. لا تخافين. هذا طبيعي.
٨) الإبتعاد عن التدخين و النرجيلة و الكحول و اللحم النيء و الخضار و الفواكه الغير مغسولة جيدا حتى معرفة النتيجة.
٩) إذا شعرتي بالغثيان و انتفاخ حاد بالبطن مع الصعوبة بالتنفس، إتصلي بطبيبك.
١٠) إذا كانت نتيجة فحص الحمل إيجابية, تستمرين بالعلاج نفسه الذي وصفه لك الطبيب بعد سحب البويضات و بعد نقل الأجنة مدة ٥٥ يوماً و تعملين سونار (إيكوغرافي) بعد حوالي ٧ – ١٠ أيام لتحديد كم كيس حمل موجود و للتأكيد أن الحمل داخل الرحم .
١١) يسمح إستعمال صبغة الشعر الخالية من الأمونيوم فقط حتى معرفة النتيجة.
١٢) إذا كانت نتيجة فحص الحمل سلبية لا سمح الله يجب أن توقفي كل العلاجات الموصوفة لك و تنتظري مجيء الدورة الشهرية بخلال ١٠ أيام ثم الذهاب للطبيب ليشرح لك ما هي الطرق المتاحة لك لتحسين النتيجة و الحصول على حمل بالمحاولة المقبلة٠
٨) طفل الأنبوب؛ الخطوة الثامنة: علاج البروجسترون المثبت للحمل
علاج البروجسترون وأسبوعان من انتظار نتيجة تحليل فحص الدم للحمل (beta Hcg) لمعرفة ما إذا كنت حاملاً أم لا.
في اليوم الأول أو ثاني يوم بعد سحب البويضات، وقبل نقل الأجنة، ستبدأ المرأة بتناول البروجسترون المثبت للحمل . عادة، يتم إعطاء البروجسترون أثناء علاج طفل الأنبوب عن طريق حبوب بالفم أم حقن بالعضل أم حقن تحت الجلد أم تحاميل بالمهبل أم بالمخرج.
٩ ( طفل الأنبوب; الخطوة التاسعة: اختبار الحمل والمتابعة
بعد أسبوعين من الانتظار، ستقوم المرأة بإجراء تحليل دم لمعرفة إذا كان في حمل أم لاء.
إذا كان الاختبار إيجابيًا، يجب على المرأة الاستمرار في تناول نفس العلاج الذي وصف لها بعد عملية طفل الأنبوب مدة ٥٥ يوما. و بعد حوالي ٧ - ١٠ أيام من تحليل الحمل الإيجابي، على المرأة أن تعمل سونار مهبلي لمعرفة كم كيس حمل في الرحم و لتأكيد أن الحمل داخل الرحم و لطلب إجراء تحاليل دم إضافية للمرأة الحامل٠
إذا كان الحمل متعددًا (٣ أطفال أو أكثر)، قد يناقش الطبيب معكم خيار تقليل عدد الأجنة في إجراء يسمى "تخفيض الحمل المتعدد الأجنة" عن طريق سحب جنين أو أكثر لإبقاء العدد المرغوب به من الأجنة. يتم ذلك لزيادة فرص الحمل السليم والناجح.
عملية طفل الأنبوب; في حال فشلت:
إذا كان تحليل الحمل سلبيًا بعد ١٢ إلى ١٤ يومًا بعد نقل الأجنة، فعليك التوقف عن تناول جميع الأدوية التي وصفت لك بعد عملية طفل الأنبوب، وحجز موعد مع الطبيب بعد مجيء الدورة لمناقشة كيفية تحسين نتيجة عملية طفل الأنبوب التالية المحتملة٠ دورتك الشهرية ستأتي بخلال ١٠ أيام بعد التوقف عن جميع الأدوية. سيتم تحديد الخطوة التالية بينك وبين زوجك والطبيب.
إن فشل عملية طفل الأنبوب ليس سهلاً على الإطلاق. إنه مفجع٠ مع ذلك، من المهم، أن تضعي في اعتبارك أن فشل محاولة واحدة أم حتى اثنتين أو ثلاثة لا يعني أنكي لن تنجحي بالحمل إذا حاولتي مرة أخرى.

