السيرة الذاتية للدكتور

Obstetrics & Gynecology - IVF & Infertility

أخصائي في العقم و تقنيات الإخصاب و التكنولوجيا المساعدة على الحمل و طفل الأنبوب - الأمراض النسائية و الولادة

عضو في فريق IVF لبنان و مركز "كلينيكا تامبري" مدريد - إسبانيا

الأمراض النسائية والتوليد - العقم و أطفال الأنابيب و الإخصاب الصناعي

الأمراض النسائية والتوليد - العقم و أطفال الأنابيب و الإخصاب الصناعي

بدأ الدكتور نجيب داغر دراساته الطبية في بوردو - فرنسا. و حصل على درجة الدكتوراه في الطب وإختصاص في الأمراض النسائية والتوليد وكذلك في مشاكل الإنجاب والعقم وأطفال الأنابيب في عام ٢٠٠٦. كما أنه حصل في تموز ٢٠١٨ على دبلوم جامعي في "العقم وتكنولوجيا الإنجاب المساعد (ART) والغدد الصماء و الإخصاب الصناعي من مستشفى فوش و من جامعة " فرساي سانت كوينتين إن إيفلين "في باريس - فرنسا.

ثم تابع مساره المهني في العديد من المستشفيات في لبنان. شغل في الفترة ٢٠٠٧ - ٢٠١٢ منصب مساعد طبي وإداري لرئيس مجلس إدارة مستشفى "المشرق" في بيروت - لبنان. كما بدأ الدكتور داغر في عام ٢٠١٣ العمل في أربيل كمدير طبي وإختصاصي في الأمراض النسائية والضعف الجنسي لدى الرجال للمجمع الطبي "Lebanon Global Clinic" ، أربيل - كردستان - العراق.

كما أنه أصبح نائب المدير الطبي في مركز أطفال الأنابيب "IVF Lebanon" منذ يناير ٢٠١٤ حتى شباط ٢٠١٨ في الحازمية - لبنان حيث يعالج مرضى العقم و مشاكل الإنجاب عند النساء و الرجال حتى الآن.

وهو الآن طبيب نسائي وأخصائي خصوبة و عقم و مشاكل الإنجاب في مركز "Clinica Tambre" لأطفال الأنابيب في مدريد - إسبانيا ، منذ شباط ٢٠١٨ وكذلك في مركز أطفال الأنابيب  IVF Lebanon  في بيروت - لبنان منذ ديسمبر ٢٠١٣.

و هو أيضا محاضر دولي في المؤتمرات الطبية للخصوبة و مشاكل الإنجاب:

محاضر في المؤتمر السنوي الخامس عشر لجمعية الخصوبة الهندية "Fertivision 2019": نيودلهي - الهند، 6-8 ديسمبر ٢٠١٩.

محاضر في المؤتمر العالمي العاشر لأمراض النساء والتوليد وصحة المرأة: زيوريخ - سويسرا ، ٢٤ - ٢٥ أكتوبر، ٢٠١٩

محاضر في المؤتمر الدولي لصحة المرأة والإنجاب والخصوبة: أبو ظبي ، 8 - 9 أبريل ، ٢٠١٩

 

للإتصال:

البريد الإلكتروني info@drnajibdagher.com

رقم الهاتف: ٠٠٩٦١٧٠٩٠٦٤٢٧

www.drnajibdagher.com

التقنيات الجديدة للتكنولوجيا المساعدة على الإخصاب لزيادة نسبة النجاح

  • أطفال الأنابيب (IVF)

  • التلقيح داخل الرحم أو التلقيح الصناعي داخل الرحم (IUI)

    التلقيح  داخل الرحم أو التلقيح الصناعي داخل الرحم (IUI) 
    يتضمن إجراء التلقيح داخل الرحم (IUI) إجراءً مختبريًا لغسل الحيوانات ثم فصل الحيوانات المنوية السريعة الحركة عن الحيوانات المنوية البطيئة أو غير المتحركة.
    ثم يتم حقن الحيوانات المنوية السريعة الحركة في رحم المرأة عبر عنق الرحم إلى داخل تجويف الرحم بالقرب من وقت الإباضة في منتصف الدورة الشهرية.
    من الضروري أن تكون الأنابيب مفتوحة وصحية قبل بدء عملية التلقيح داخل الرحم. عادةً ما يتم إجراء اختبار صورة أشعة للرحم و الأنابيب كجزء من تقييم مشكلتك لمعرفة ما إذا كانت الأنابيب مفتوحة.
    يتم حقن العينة المركزة من الحيوانات المنوية بعد غسلها في الرحم. لهذا الإجراء، يتم إدخال آلة حديدية لتوسيع المهبل دون أي ألم لنتمكن من رؤية عنق الرحم. بعد ذلك يتم إدخال قسطرة ناعمة ورقيقة من خلال عنق الرحم إلى داخل الرحم. ثم يتم حقن الحيوانات المنوية المغسولة في الرحم عبر هذه القسطرة. يتم الإجراء في مركز أطفال الأنابيب ويستغرق ١ - ٢ دقيقة. ليس مؤلمًا ولا يتطلب تخديرًا.
     

     

    غسل الحيوانات المنوية
    يتم تحضير عينة الحيوانات المنوية بطريقة خاصة في المختبر. يُعرف الإجراء باسم "غسل الحيوانات المنوية". يتضمن ذلك وضع عينة الحيوانات المنوية في أنبوب ثم وضع الأنبوب في جهاز طرد مركزي. وينتج عن ذلك تجمع الحيوانات المنوية في الجزء السفلي من الأنبوب. تتم إزالة السائل المنوي ووضع بدلاً منه سائل للإخصاب فوق الحيوانات المنوية. بعد ذلك، تسبح الحيوانات المنوية الأكثر نشاطًا في هذا السائل إلى الأعلى. نجمع العينة النهائية من الحيوانات المنوية الأكثر نشاطًا التي وصلت بسرعة للأعلى مع كمية قليلة من سائل الإخصاب. عند استخدام عينة طازجة من الحيوانات المنوية عادة نعمل تلقيح  داخل الرحم    (IUI) مرة واحد. إذا تم استخدام عينة حيوانات منوية مجمدة عادة ما يتم عمل تلقيح  داخل الرحم مرتين    (IUI) في يومان متتاليان .
     

     

    توقيت التلقيح
    توقيت التلقيح داخل الرحم ليس من الضرورة أن يكون دقيقا بالنسبة للوقت المحدد للإباضة. إذ أن كل من الحيوانات المنوية والبويضة تبقى حية في الجهاز التناسلي للأنثى لعدة ساعات، لذلك يمكن إجراء التلقيح داخل الرحم في خلال عدة ساعات قريبة من وقت الإباضة. بعد التلقيح  داخل الرحم (IUI)، يتم إعطاء البروجسترون للمرأة كمثبت للحمل، عادة في شكل تحميلة مهبلية أم حبوب بالفم.
     
     
    اختيار جنس الجنين عن طريق فرز الحيوانات المنوية + التلقيح الرحمي:
    فرز الحيوانات المنوية لاختيار الجنس باستخدام تقنية سباحة الحيوانات المنوية المعدلة + تقنية الطرد المركزي لديهم نسبة نجاح ٧٠ ٪ في إختيار الحيوانات المنوية Y أو X للحصول على صبيان أو بنات من خلال إجراء التلقيح داخل الرحم.
     

     

    دواعي إجراء التلقيح  داخل الرحم (IUI) أو متى ممكن إستخدام التلقيح  داخل الرحم:
    ١. مشاكل عنق الرحم - مثلاً في حال علاج سابق لعنق الرحم بسب مشكلة خلل بالأنسجة (العلاج بالتجميد، أو لايزر عنق الرحم ، LEEP ، إلخ) أو بسبب ضعف في إنتاج مخاط عنق الرحم. تقنية التلقيح  داخل الرحم تتجاوز مخاط عنق الرحم.
    ٢. عدم حصول حمل بعد استخدام المرأة أدوية تقوية الإباضة. يمكن أن يكون هذا خاصةً بعد تناول كلوميد لعدة مرات لأنه يمكن أن يسبب إنخفاض مخاط عنق الرحم. الأفضل عدم استخدام الكلوميد أكثر من ٣ مرات لتقوية الإباضة.
    ٣. الإنخفاض القليل أو المعتدل بعدد أو بحركة الحيوانات المنوية
       أ. إنخفاض في عدد الحيوانات المنوية - العدد يتراوح بين ٥ - ٢٠ مليون / مل.
       ب. إنخفاض في حركة الحيوانات المنوية - معدلات الحركة بين ٢٠ - ٥٠%.
       ج. انخفاض الحركة السريعة 
       د. إنخفاض بعدد الحيوانات المنوية التي شكلها طبيعي- شكلها طبيعي بين ٦ - ١٤٪.
       ه. انخفاض إجمالي عدد الحيوانات المنوية المتحركة.
    ٤. اختيار جنس الجنين عن طريق فرز الحيوانات المنوية بنسبة نجاح ٧٠%
    ٥. العقم الغير مفسر أو الغير معروف السبب.
    ٦. البطانة المهاجرة الخفيفة.
    ٧. استخدام الحيوانات المنوية المجمدة.
    ٨. في حالة وجود مشاكل نفسية نسائية ، التشنج المهبلي .
      

     

    الإعداد و التحضير للتلقيح  داخل الرحم IUI 
    بالنسبة للنساء اللواتي ليس لديهن إباضة بانتظام، فإن الهدف من العلاج هو نضوج وإباضة بويضة واحدة على الأقل ـ تحفيز الإباضة (OI). غالبًا ما يعمل الكلوميفين وحده بشكل جيد ليساعد المبيضين على إنضاج بويضة على الأقل. يتضمن البروتوكول النموذجي أخذ كلوميفين كل يوم لمدة أيام ٥ أيام إبتداءً من اليوم الثالث للدورة أو إبتداءً من اليوم الخامس ٣ - ٧ أو أيام دورة ٥ - ٩. ثم يتم استخدام السونار المهبلي واختبارات الدم لمراقبة البويضة أثناء نضجها. بمجرد أن تصبح البويضة جاهزة، يتم إعطاء حقنة تحت الجلد أم بالعضل من هرمون يسمى hCG (الإبرة التفجيرية)، الذي يؤدي إلى إباضة هذه البويضة بعد حوالي ٣٦ ساعة من هذه الحقنة.
    عند النساء اللواتي عندهن إباضة غير منتظمة بسبب تكيس المبايض، يمكن إضافة دواء يسمى الميتفورمين إلى نظام العلاج. بالنسبة للنساء اللواتي لا يستجبن على الكلوميفين، يمكن إضافة حقن FSH إلى البروتوكول. عند النساء اللواتي ليس لديهن إباضة أبداً  بسبب مشاكل
    (Hypothalamic amenorrhea)، يتم استخدامم الحقن التي تحتوي على كل من FSH و LH لتحفيز المبيضين لإنضاج البويضات.
     

     

     تقوية أو تحفيز الإباضة و التلقيح  داخل الرحم  IUI 
    بالنسبة للنساء اللواتي يخضعن لتحفيز أو تقوية اللإباضة، فإن الهدف هو أن تنضج أكثر من بويضة واحدة في كل مرة (عادة ٢ - ٤) ، يشار إليها بتحفيز المبيض. يتم تحقيق ذلك إما مع مزيج من كلوميفين و FSH أو مع FSH وحده.
    قد يتضمن بروتوكول مشترك نموذجي أخذ كلوميفين كل يوم لمدة  ٥ أيام من اليوم ٣ - ٧ من الدورة، و إضافة حقن FSH  إبتداء من اليوم ٩ للدورة .
     يتضمن بروتوكول FSH النموذجي فقط أخذ حقن FSH بدءًا من اليوم ٣ من الدورة والاستمرار يوميًا حتى نضوج البويضات (٨ - ١٢ يوماً). مرة أخرى، تتم مراقبة نمو البويضات و حجمها بالسونار المهبلي مع تحاليل الدم لمتابعة عدد البويضات التي تنضج ومدى سرعة نضوجها.
    في كثير من الأحيان مع البروتوكول المشترك، يتم استخدام FSH إضافي في الأيام اللاحقة من الدورة إذا لم تكن البويضات ناضجةً بعد. عندما يصل حجم البويضات إلى الحجم المطلوب، يتم إعطاء حقنة تفجيرية ويتم إجراالتلقيح  داخل الرحم IUI بعد حوالي يوم و نصف من وقت الإبرة التفجيرية.
     

     

    معدلات نجاح التلقيح  داخل الرحم IUI:
    يعتمد نجاح التلقيح  داخل الرحم IUI على عدة عوامل. إذا أجرى الزوجين التلقيح  داخل الرحم IUI كل شهر، فقد تصل معدلات النجاح إلى ٢٠ ٪ لكل محاولة اعتمادًا على متغيرات مثل عمر الزوجة وسبب العقم وما إذا تم استخدام أدوية للخصوبة. في حين أنا لتلقيح  داخل الرحم IUI هو خيار أقل عدوانية وأقل تكلفة، فإن معدلات الحمل من التلقيح  داخل الرحم IUI أقل من تلك التي من طفل الأنبوب IVF.
     
  • الحقن المجهري (ICSI)

    الحقن المجهري هو حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازما  :(ICSI)

    الحقن المجهري هو حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازما  و هو جزء من عملية طفل الأنبوب٠

    الحقن المجهري هو الجزء من عملية طفل الأنبوب عندما يتم تلقيح البويضة و تخصيبها. فعملية التلقيح هذه تتم بالإستعانة بمجهر قوي لإختيار أفضل حيوان منوي شكلا و حركة. يختار أخصائي علم الأجنة الحيوان المنوي السليم ذات المظهر و الحركة الأفضل بواسطة المجهر ويحقنه مباشرة في كل بويضة ناضجة مما يعالج مشكلة قلة أو إنخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الرجل إذ بالحقن المجهري لا نحتاج سوى لعدد قليل من الحيوانات المنوية لتلقيح البويضة إذ نحتاج فقط لعدد من الحيوانات المنوية ما يساوي عدد البويضات التي سحبناها. عادة نسحب خلال عملية طفل الأنبوب ٨ - ١٤ بويضة مما يعني أننا سنحتاج لحوالي ٨ - ١٤ حيوان منوي فقط للحقن المجهري المباشر للبويضات بالإستعانة بمجهر بالمختبر٠

     يستخدم الحقن المجهري في الحالات التي تكون فيها كمية أو نوعية الحيوانات المنوية ضعيفة وبالتالي غير قادرة على اختراق البويضة من تلقاء نفسها. نظرًا لأن التلقيح لا يتطلب سوى حيوان منوي واحد سليم، فقد أصبح الحقن المجهري أحد أكثر التطورات المذهلة في علاج العقم عند الذكور٠

    من يحتاج الحقن المجهري؟

    يساعد الحقن المجهري في التغلب على مشاكل الخصوبة في الحالات التالية:

    ١- في حال كان الشريك ينتج عددًا قليلًا جدًا من الحيوانات المنوية للقيام بالتلقيح داخل الرحم (IUI) أو طفل الأنبوب التقليدي.

    ٢- في حال ضعف حركة الحيوان المنوي.

    ٣- في حال يواجه الحيوان المنوي صعوبة في الالتصاق بالبويضة.

    ٤- في حال انسداد في الجهاز التناسلي الذكري ما قد يمنع الحيوانات المنوية من الخروج. أي في حالات فقدان النطف حيث يتم سحب الحيوانات المنوية من الخصية.

    ٥- في حال فشل تخصيب البويضات عن طريق طفل الأنبوب التقليدي، حتى لو كانت الحيوانات المنوي في حالة جيدة.

    ٦- في حال استخدام تقنية إنضاج البويضات في المختبر. (IVM) 

    ٧- في حال استخدام البويضات المجمدة

  • الحقن المجهري الدقيق (IMSI)

    طفل أنبوب مع حقن مجهري دقيق (IVF + IMSI):

    هي إحدى التقنيات اللتي تزيد من نسبة نجاح طفل الأنبوب حيث يختار أخصائي الأجنة الحيوانات المنوية ذات الشكل الصحيح باستعمال مجهر ضوئي عالي الطاقة و الدقة (مجهز بالتصوير الرقمي) لتكبير عينة الحيوانات المنوية أكثر من ٦٠٠٠ مرة مما يسمح بكشف الحيوانات المنوية المشوهة. هذه التقنية تستعمل لما يكون عدد تشوهات الحيوانات المنوية كبير٠ فيتم حقن حيوان منوي واحد صالح في كل بويضة.


    الحقن المجهري الدقيق (IMSI)
    أو التخصيب المجهري الدقيق (IMSI)
    هي طريقة لزيادة نسبة نجاح طفل الأنبوب  و ذالك عن طريق اختيار الحيوانات المنيوية الخالية من التشوهات الشكلية باستخدام مجهر عالي الوضوح الذي يسمح بقوة تكبير حتى ٦٠٠٠ مرة للحيوانات المنوية وهي تفوق قدرة التكبير المستخدمة عادة في المختبرات الخاصة بالإنجاب والتي تصل قوة تكبيرها الى ٤٠٠ مرة فقط. وبالتالي يسمح لنا التصوير المفصل للرأس وتقييم الفجوات التي من المحتمل ان توجد وبهذه الطريقة تتم عملية الاختيار المسبق للحيوانات المنيوية قبل التخصيب (التلقيح) باستخدام الحقن المجهري الدقيق ويتم فقط استخدام أفضل الحيوانات المنيوية. استخدام هذا المجهر، يسمح لنا بمشاهدة وفحص الشكل الداخلي للحيوانات المنيوية (بما في ذلك النواة) وتجاهل تلك التي تعاني من تشوهات. هذا يساعدنا على اختيار الحيوانات المنيوية الخالية من التشوهات الشكلية.
    يتم حقن الحيوانات المنوية اللتي تم اختيارها داخل الغشاء السيتوبلازمي للبويضة. فيتم إدخال حيوان منوي واحد داخل كل بويضة.
    تعرف هذه التقنية باسم (IMSI) وهي اختصار لكلمة
    Intra- Cytoplasmic Morphologically Selected Sperm Injection
    إن إستخدام هذه التقنية يحسن فرص النجاح و فرص تخصيب البويضات في المختبر ويمكن استخدامها في حالات تكرر الفشل أي بعد عدة محاولات فاشلة للتخصيب العادي في المختبر.

  • تحديد الجنس - تقنية بي جي دي (PGD)

    تحديد الجنس صبي أو بنت/ تنظيم الأسرة

    تقنية بي جي دي لتحديد الجنس بنسبة ٩٩% ;التشخيص الجيني قبل الغرس  (PGD)

    يعتبر التشخيص الجيني قبل الغرس IVF + PGD أداة ممتازة لإختيار جنس الجنين قبل نقل الأجنة إلى الرحم.

    إنه إجراء يستخدم مع طفل الأنبوب (IVF) لتحديد جنس الأجنة حيث يتم حقن البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر، ليتحولوا إلى أجنة بعد إنقسام الخلايا و في اليوم الثالث أو الخامس يتم أخذ خلية من كل جنين عن طريق اللايزر لدراستها جينيا و دراسة كروموسومات Y و X لتحديد الجنس بالضبط، صبي أو بنت. بعدها في اليوم الخامس، يتم نقل الأجنة إلى الرحم حسب الجنس المرغوب به صبيان أم. تقنية بي جي دي دقيقة بنسبة ٩٩٪ في تحديد جنس الجنين.

    مراحل التحضير لطفل الأنبوب مع تحديد جنس:

    تبدأ المرأة في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة من حقن أبر لمدة ٨ - ١٢ يومًا قبل إجراء عملية استخراج البويضات و تلقيحها. يتم نقل الأجنة المرغوبة إلى الرحم بناءً على جنسها في اليوم الخامس بعد الإخصاب. يمكن تجميد الأجنة التي لم يتم نقلها لاستخدامها لاحقًا أو إذا لم يتم تجميدها، فإنها ستتوقف عن النمو في اليوم ٦ - ٧ لأن الأجنة لا يمكنها العيش أكثر من ذلك في الوسط السائل للإخصاب في مختبر طفل الأنبوب .

     

  • التشخيص الوراثي قبل الغرس - تقنية بي جي دي (PGD)

    التشخيص الوراثي قبل الغرس - تقنية بي جي دي (PGD)

    المشاكل الوراثية

    التشخيص الجيني قبل الغرس (PGD) أوالاختبار الجيني قبل الغرس (PGT) أي تقنية بي جي دي:

    يمكن تحديد التشخيص الجيني قبل الغرس (PGD) أو الاختبارات الجينية على الأجنة قبل نقلها و زرعها بالرحم عند الأزواج المعرضين لخطر المشاكل الوراثية مثل الثلاسيميا و عند الأزواج الذين يعانون من العقم المرتبط بتشوهات الكروموسومات أو الإسقاط المتكرر أو تكرار فشل عمليات طفل الأنبوب أوي حالات إختيار الجنس (لإختيار الصبيان أو البنات(

    التشخيص أو الإختبار الجيني قبل الغرس "بي جي دي (PGD) " أو (PGT) هو إجراء يستخدم مع طفل الأنبوب (IVF) لإختيار أجنة خالية من تشوهات الكروموسومات وخالية من اضطرابات وراثية محددة قبل نقلها إلى الرحم. تحسن (PGD) فرص نجاح الحمل والولادة لمجموعتين مختلفتين من الأزواج؛ الأزواج الذين يعانون من العقم المرتبط بالإسقاط المتكرر أو المرتبط بتكرار عمليات طفل الأنبوب الفاشلة و عند الأزواج المعرضين لخطر إنتقال مرض وراثي إلى أطفالهم.

    قد ينصحك الطبيب بإجراء تشخيص جيني قبل الغرس "بي جي دي" عندما يكون هناك احتمال وجود مشاكل وراثية في عائلتكم قد تنتقل للأطفال أو بسبب عمر الأم المتقدم. لا يمكن إجراء تقنية (PGD) "بي جي دي" إلا من خلال عملية طفل الأنبوب (IVF) حيث يتم حقن البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر، ليتحولوا إلى أجنة بعد إنقسام الخلايا و في اليوم الثالث أو الخامس يتم أخذ خلية عن طريق اللايزر لدراستها جينيا و دراسة الكروموسومات في كل جنين. بعدها في اليوم الخامس، يتم إختيار الأجنة الطبيعية او السليمة فقط لنقها و زرعها بالرحم مما يقلل من احتمالية من الإسقاط أو العيوب الخلقية. و أيضا يمكننا تحديد جنس الأجنة قبل زرعها بنسبة ٩٩%.

     

  • تجميد البويضات

    تجميد البويضات

    ينطوي إجراء تجميد البويضات على سحب بويضات المرأة من المبيضين ثم تجميد البويضات الجيدة  فقط و تخزينها بدون إخصابها بالحيوانات المنوية. في المستقبل، عندما تعثر المرأة على شريك وتقرر إنجاب الأطفال، يتم إذابة البويضات المجمدة المخزنة لها وتخصيبها بالحيوانات المنوية الخاصة بشريكها بغرض الحمل. إذا لم يكن لدى المرأة شريك، قد تقرر في المستقبل تخصيب البويضات المجمدة المخزنة بواسطة حيوانات منوية من متبرع (واهب).

    تعتمد خصوبة المرأة إلى حد كبير على نوعية و جودة وكمية بويضاتها. مع تقدم المرأة في العمر، تنخفض إمكانات خصوبتها و تنخفض جودة بويضاتها وكمياتها كما تنخفض فرص الحمل إلى حد انعدامها تقريبا بعد عمر ٤٣ سنة.

     خيار تجميد البويضات عند المرأة قبل الزواج هو خيار لحفظ خصوبة المرأة و استمرار قدرتها على إنجاب أطفال أصحاء بالرغم من تقدمها بالعمر إذ أن جودة البويضات تحفظ لمدة طويلة بعد التجميد قد تصل لعشرات السنين٠ هذه التقنية لتجميد البويضات تسمح للإمرأة التي قد تقرر الزواج في وقت متأخر أن تنجب أطفال و تبني عائلة.

     بالإضافة إلى ذلك ، تتطلب بعض الحالات الطبية أيضا تجميد البويضات, مثل السرطان اللذي علاجاته مثل العلاج الكيميائي يكون له تأثير ضار على الخصوبة و يدمر البويضات عند المرأة جودة و كمية٠ و أيضا بحال الفشل المبكر للمبيض أي الإقتراب من سن اليأس المبكر و انقطاع الدورة يستدعي تجميد البويضات٠

    بغض النظر عن السبب، يؤثر انخفاض جودة البويضات و عددها بشكل كبير على قدرة المرأة على الحمل و إنجاب الأطفال.

    يقدم برنامج تجميد البويضات تقنية التجميد السريعة للبويضات (تسمى أيضًا (vitrification لحماية خصوبة المرأة و قدرتها على الإنجاب في كل هذه المواقف. من خلال اختيار تجميد بويضاتها اليوم، يمكن للمرأة أن تمدد قدرتها على الخصوبة لاحقاً لاستخدامها في المستقبل عندما تكون الظروف والتوقيت مناسبين لها.

     

    العمر و الحفاظ على الخصوبة:

    الغرض من تجميد البويضات هو تمديد الساعة البيولوجية عند المرأة. تبدأ خصوبة المرأة في الإنخفاض في منتصف العشرينات ولكن معدلات الحمل تبقى مرتفعة حتى منتصف الثلاثينيات. بحلول منتصف الثلاثينيات من عمرها، تتسارع وتيرة إنخفاض الخصوبة للوصول إلى الحد الأدنى من إمكانات الحمل عندما تبلغ المرأة سن ٤٣. بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء فوق سن ٣٥ يواجهن خطرًا متزايدًا بالإجهاض و / أو التشوهات الوراثية لدى أطفالهن نتيجة العمرالمتقدم بسبب التغيرات  بجودة البويضات. لذلك، فإن أفضل عمر لحفظ و تجميد البويضات عند المرأة هو من أوائل إلى منتصف الثلاثينيات. عندما تستخدم المرأة بويضاتها المجمدة في المستقبل، حتى لو مر عدد كبير من السنوات، فإن معدلات الحمل وحالات الإجهاض والتشوهات الوراثية تعتمد على عمر المرأة عندما تم تجميد البويضات، وليس سنها عندما تستخدم البويضات. فإذا تم التجميد قبل عمر ٣٥ تبقى معدلات الحمل وحالات الإجهاض والتشوهات الوراثية منخفضة٠

     

    عملية تجميد البويضات:

     

    عملية تجميد البويضات عند العذارى:

    العذارى لديهم طريقة خاصة لعمل عملية سحب البويضات مع الحفاظ على عذريتهم٠

    أولا مراقبة نمو حجم البويضات يكون بواسطة السونار من البطن٠

    ثانيا يتم سحب البويضات عن طريق المهبل حتى للعذارى بإستخدام إبرة طويلة رفيعة مثبتة على مسبار للسونار المهبلي رفيع٠ بعد السحب يتم فحص غشاء البكارة أو العذارة و إذا كان قد تم خدشه أم جرحه خلال عملية سحب البويضات يتم تقطيبه بطريقة سهلة جداً ليعود كما كان سابقاً و هكذا لا تفقد الفتاة عذريتها و تحافظ عليها كأن شيئاً لم يكن٠ يمكنها بعدها متابعة حياتها بطمأنينة لحين تجد شريك حياتها بالمستقبل٠

     

    خطوات تجميد البويضات عند المرأة هو نفس الخطوات الأولية لعملية طفل الأنبوب (IVF)

     

    الخطوة ١ - التحضير للدورة الشهرية:

    قبل بدء دورتك، ستعملين مع طبيبك لوضع جدول زمني لموعد تجميد البويضات.

    يتضمن التحضير لتجميد البويضات بعض تحاليل الدم الإضافية ومحاضرة تشرح كيفية إجراء الإبر لتحفيز المبيض. معظم الأوقات تكون إبر بالبطن تحت الجلد إذ أنها سهلة يمكن لكل إمرأة أن تعملها بنفسها٠ هناك أيضا بعض أنواع الأبر بالعضل٠

    يمكن تنسيق جدولة موعد تجميد البويضات مع احتياجاتك و حسب وقتك اعتمادًا على الفترة التي ترغبين في سحب البويضات فيها. للمساعدة في تحديد وقت الدورة الشهرية، قد يتم إعطاءك حبوب منظمة للدورة لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا.

     

    الخطوة ٢ - تحفيز المبيضين:

    لتحفيز المبيضين، سيُطلب منك تناول الأدوية القابلة للحقن أي الأبر، والتي ستأخذينها في المنزل، لمدة ٩-١٤ يومًا في المتوسط. خلال هذه الفترة الزمنية، سيُطلب منك الحضور إلى المركز من أجل "مراقبة" نمو البويضات و تجاوبها مع أبر التحفيزعن طريق سونار مهبلي أو سونار من البطن للعذارى٠

     المواعيد: تتم هذه المواعيد عند الطبيب في الصباح بمعدل ٣ ـ ٤ زيارات قبل سحب البويضات، في عيادته في المركز عن طريق سونار من البطن للعذارى أو عن طريق المهبل لغير العذارى لقياس حجم نمو البويضات. بالإضافة إلى تحاليل دم لقياس ومراقبة مستويات الهرمون لديك، فكل من أجهزة الإيكوغرافي أم السونار و تحاليل الدم تسمح للطبيب بمراقبة تقدمك وتحديد موعد سحب البويضات.

    بمجرد وصول البويضات إلى حجم ناضج ، سيتم جدولة سحب البويضات في مركز أطفال الأنابيب.

     

    الخطوة ٣ - عملية سحب وتجميد البويضات:

    تستغرق عملية سحب البويضات الفعلية حوالي ١٠ ـ ١٥ دقيقة، يتم خلالها تخديرك تخدير خفيف عن طريق الوريد. بسبب التخدير، يجب أن تأتي إلى المركز صباحا دون أكل أو شرب أي شيء (صيام) وسيُطلب منك التوقف عن العمل أو المدرسة طوال اليوم.

     بعد أن تنامي يتم سحب البويضات عن طريق المهبل حتى للعذارى بإستخدام إبرة طويلة رفيعة مثبتة على مسبار للسونار المهبلي رفيع٠ عند العذارى بعد السحب يتم فحص غشاء البكارة أو العذارة و إذا كان قد تم خدشه أم جرحه خلال عملية سحب البويضات يتم تقطيبه ليعود كما كان سابقاً و هكذا لا تفقد الفتاة عذريتها و تحافظ عليها كأن شيئاً لم يكن٠

    بعد سحب البويضات يقوم فنيو علم الأجنة المدربون خصيصًا بتقييم نضج البويضات ثم يتم تجميد البويضات الناضجة و الجيدة. بعد السحب، تنقلين من غرفة العمليات الى غرفة خاصة ترتاحين فيها مدة ٢ ـ ٣ ساعات قبل إمكانك مغادرة المركز حيث سيتم إخبارك بعدد البويضات الناضجة التي ستجمد.

    بعد عملية سحب البويضات ، تذهبين إلى المنزل للراحة والاسترخاء. تستطيع معظم النساء استئناف الأنشطة العادية والعودة إلى العمل في اليوم التالي.

     

    الخطوة ٤ - ما بعد عملية تجميد البويضات:

    بعد عملية تجميد البويضات، تأتي دورتك الشهرية كالمعتاد. ومع ذلك، قد ترغبين في إجراء عملية سحب بويضات و تجميدها مرة  أخرى للحصول على عدد بويضات كافٍ لإجراء محاولات متعددة لاحقة لتذويبها ثم تلقيحها بالحيوانات المنيوية التابعة للزوج للحصول على حمل. العدد المفضل لتجميد البويضات لضمان الحصول على طفل لاحقا هو تقريبا ١٦ بويضة مجمدة٠ في حالة رغبتك بمعاودة عملية سحب البويضات، يمكنك الاتصال بطبيبك وإخباره عندما تكونين مستعدةً٠

     

    خيارات المستقبل

    بمجرد تجميد البويضات، لديك الآن خطة إحتياطية ، في حال احتجتي إليها في المستقبل. ينطوي استخدام هذه البويضات المجمدة في المستقبل على إذابة عدد منها ثم تلقيحها  بالحيوانات المنوية التابعة للزوج ثم زرع الجنين أم الأجنة الجيدة إلى الرحم. إن عمر البويضات وقت التجميد هو أهم عامل يؤثر على النجاح. كلما جمدنا البيوض قبل عمر ٣٥ كلما زادت فرص نجاح الحمل من البويضات المجمدة٠ على الرغم من أنه يجب استعمالها للحصول على حمل قبل سن ٥١ في أوروبا لأسباب تتعلق بصحة المرأة بهذا العمر و قدرتها على حمل الجنين، إلا أن عمر المرأة عند إذابة البويضات المجمدة لا يؤثر على معدلات و فرص النجاح. فقط في أي عمر جرى تجميدها يؤثر غلى نسبة النجاح٠ عندنا بالمركز لا يوجدد تحديد لعمر المرأة للحمل٠ أي أن المرأة يمكنها طلب تذويب البيوض و تلقيحها في أي عمر طالما أن صحتها تسمح لها بالحمل٠

    ملاحظة هامة:

    العدد المفضل لتجميد البويضات لضمان الحصول على طفل لاحقا هو تقريبا ١٥ بويضة مجمدة٠

    يعني أنه للحصول على نتائج مضمونة لحصول حمل و ولادة لاحقاً بعد تذويب البويضات و تلقيحها نحن بحاجة أن يكون لدينا ١٥ بويضة مجمدة حتى لو اضطررنا للخضوع لعملية تجميد البويضات لأكثر من مرة٠    

  • تجميد البويضات عند البنت العذراء

    تجميد البويضات

     

    ينطوي إجراء تجميد البويضات على سحب بويضات المرأة من المبيضين ثم تجميد البويضات الجيدة  فقط و تخزينها بدون إخصابها بالحيوانات المنوية. في المستقبل، عندما تعثر المرأة على شريك وتقرر إنجاب الأطفال، يتم إذابة البويضات المجمدة المخزنة لها وتخصيبها بالحيوانات المنوية الخاصة بشريكها بغرض الحمل. إذا لم يكن لدى المرأة شريك، قد تقرر في المستقبل تخصيب البويضات المجمدة المخزنة بواسطة حيوانات منوية من متبرع (واهب).

    تعتمد خصوبة المرأة إلى حد كبير على نوعية و جودة وكمية بويضاتها. مع تقدم المرأة في العمر، تنخفض إمكانات خصوبتها و تنخفض جودة بويضاتها وكمياتها كما تنخفض فرص الحمل إلى حد انعدامها تقريبا بعد عمر ٤٣ سنة.

     خيار تجميد البويضات عند المرأة قبل الزواج هو خيار لحفظ خصوبة المرأة و استمرار قدرتها على إنجاب أطفال أصحاء بالرغم من تقدمها بالعمر إذ أن جودة البويضات تحفظ لمدة طويلة بعد التجميد قد تصل لعشرات السنين٠ هذه التقنية لتجميد البويضات تسمح للإمرأة التي قد تقرر الزواج في وقت متأخر أن تنجب أطفال و تبني عائلة.

     بالإضافة إلى ذلك ، تتطلب بعض الحالات الطبية أيضا تجميد البويضات, مثل السرطان اللذي علاجاته مثل العلاج الكيميائي يكون له تأثير ضار على الخصوبة و يدمر البويضات عند المرأة جودة و كمية٠ و أيضا بحال الفشل المبكر للمبيض أي الإقتراب من سن اليأس المبكر و انقطاع الدورة يستدعي تجميد البويضات٠

    بغض النظر عن السبب، يؤثر انخفاض جودة البويضات و عددها بشكل كبير على قدرة المرأة على الحمل و إنجاب الأطفال.

    يقدم برنامج تجميد البويضات تقنية التجميد السريعة للبويضات (تسمى أيضًا (vitrification لحماية خصوبة المرأة و قدرتها على الإنجاب في كل هذه المواقف. من خلال اختيار تجميد بويضاتها اليوم، يمكن للمرأة أن تمدد قدرتها على الخصوبة لاحقاً لاستخدامها في المستقبل عندما تكون الظروف والتوقيت مناسبين لها.

     

    العمر و الحفاظ على الخصوبة:

    الغرض من تجميد البويضات هو تمديد الساعة البيولوجية عند المرأة. تبدأ خصوبة المرأة في الإنخفاض في منتصف العشرينات ولكن معدلات الحمل تبقى مرتفعة حتى منتصف الثلاثينيات. بحلول منتصف الثلاثينيات من عمرها، تتسارع وتيرة إنخفاض الخصوبة للوصول إلى الحد الأدنى من إمكانات الحمل عندما تبلغ المرأة سن ٤٣. بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء فوق سن ٣٥ يواجهن خطرًا متزايدًا بالإجهاض و / أو التشوهات الوراثية لدى أطفالهن نتيجة العمرالمتقدم بسبب التغيرات  بجودة البويضات. لذلك، فإن أفضل عمر لحفظ و تجميد البويضات عند المرأة هو من أوائل إلى منتصف الثلاثينيات. عندما تستخدم المرأة بويضاتها المجمدة في المستقبل، حتى لو مر عدد كبير من السنوات، فإن معدلات الحمل وحالات الإجهاض والتشوهات الوراثية تعتمد على عمر المرأة عندما تم تجميد البويضات، وليس سنها عندما تستخدم البويضات. فإذا تم التجميد قبل عمر ٣٥ تبقى معدلات الحمل وحالات الإجهاض والتشوهات الوراثية منخفضة٠

     

    عملية تجميد البويضات:

     

    عملية تجميد البويضات عند العذارى:

    العذارى لديهم طريقة خاصة لعمل عملية سحب البويضات مع الحفاظ على عذريتهم٠

    أولا مراقبة نمو حجم البويضات يكون بواسطة السونار من البطن٠

    ثانيا يتم سحب البويضات عن طريق المهبل حتى للعذارى بإستخدام إبرة طويلة رفيعة مثبتة على مسبار للسونار المهبلي رفيع٠ بعد السحب يتم فحص غشاء البكارة أو العذارة و إذا كان قد تم خدشه أم جرحه خلال عملية سحب البويضات يتم تقطيبه بطريقة سهلة جداً ليعود كما كان سابقاً و هكذا لا تفقد الفتاة عذريتها و تحافظ عليها كأن شيئاً لم يكن٠ يمكنها بعدها متابعة حياتها بطمأنينة لحين تجد شريك حياتها بالمستقبل٠

     

    خطوات تجميد البويضات عند المرأة هو نفس الخطوات الأولية لعملية طفل الأنبوب (IVF)

     

    الخطوة ١ - التحضير للدورة الشهرية:

    قبل بدء دورتك، ستعملين مع طبيبك لوضع جدول زمني لموعد تجميد البويضات.

    يتضمن التحضير لتجميد البويضات بعض تحاليل الدم الإضافية ومحاضرة تشرح كيفية إجراء الإبر لتحفيز المبيض. معظم الأوقات تكون إبر بالبطن تحت الجلد إذ أنها سهلة يمكن لكل إمرأة أن تعملها بنفسها٠ هناك أيضا بعض أنواع الأبر بالعضل٠

    يمكن تنسيق جدولة موعد تجميد البويضات مع احتياجاتك و حسب وقتك اعتمادًا على الفترة التي ترغبين في سحب البويضات فيها. للمساعدة في تحديد وقت الدورة الشهرية، قد يتم إعطاءك حبوب منظمة للدورة لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا.

     

    الخطوة ٢ - تحفيز المبيضين:

    لتحفيز المبيضين، سيُطلب منك تناول الأدوية القابلة للحقن أي الأبر، والتي ستأخذينها في المنزل، لمدة ٩-١٤ يومًا في المتوسط. خلال هذه الفترة الزمنية، سيُطلب منك الحضور إلى المركز من أجل "مراقبة" نمو البويضات و تجاوبها مع أبر التحفيزعن طريق سونار مهبلي أو سونار من البطن للعذارى٠

     المواعيد: تتم هذه المواعيد عند الطبيب في الصباح بمعدل ٣ ـ ٤ زيارات قبل سحب البويضات، في عيادته في المركز عن طريق سونار من البطن للعذارى أو عن طريق المهبل لغير العذارى لقياس حجم نمو البويضات. بالإضافة إلى تحاليل دم لقياس ومراقبة مستويات الهرمون لديك، فكل من أجهزة الإيكوغرافي أم السونار و تحاليل الدم تسمح للطبيب بمراقبة تقدمك وتحديد موعد سحب البويضات.

    بمجرد وصول البويضات إلى حجم ناضج ، سيتم جدولة سحب البويضات في مركز أطفال الأنابيب.

     

    الخطوة ٣ - عملية سحب وتجميد البويضات:

    تستغرق عملية سحب البويضات الفعلية حوالي ١٠ ـ ١٥ دقيقة، يتم خلالها تخديرك تخدير خفيف عن طريق الوريد. بسبب التخدير، يجب أن تأتي إلى المركز صباحا دون أكل أو شرب أي شيء (صيام) وسيُطلب منك التوقف عن العمل أو المدرسة طوال اليوم.

     بعد أن تنامي يتم سحب البويضات عن طريق المهبل حتى للعذارى بإستخدام إبرة طويلة رفيعة مثبتة على مسبار للسونار المهبلي رفيع٠ عند العذارى بعد السحب يتم فحص غشاء البكارة أو العذارة و إذا كان قد تم خدشه أم جرحه خلال عملية سحب البويضات يتم تقطيبه ليعود كما كان سابقاً و هكذا لا تفقد الفتاة عذريتها و تحافظ عليها كأن شيئاً لم يكن٠

    بعد سحب البويضات يقوم فنيو علم الأجنة المدربون خصيصًا بتقييم نضج البويضات ثم يتم تجميد البويضات الناضجة و الجيدة. بعد السحب، تنقلين من غرفة العمليات الى غرفة خاصة ترتاحين فيها مدة ٢ ـ ٣ ساعات قبل إمكانك مغادرة المركز حيث سيتم إخبارك بعدد البويضات الناضجة التي ستجمد.

    بعد عملية سحب البويضات ، تذهبين إلى المنزل للراحة والاسترخاء. تستطيع معظم النساء استئناف الأنشطة العادية والعودة إلى العمل في اليوم التالي.

     

    الخطوة ٤ - ما بعد عملية تجميد البويضات:

    بعد عملية تجميد البويضات، تأتي دورتك الشهرية كالمعتاد. ومع ذلك، قد ترغبين في إجراء عملية سحب بويضات و تجميدها مرة  أخرى للحصول على عدد بويضات كافٍ لإجراء محاولات متعددة لاحقة لتذويبها ثم تلقيحها بالحيوانات المنيوية التابعة للزوج للحصول على حمل. العدد المفضل لتجميد البويضات لضمان الحصول على طفل لاحقا هو تقريبا ١٦ بويضة مجمدة٠ في حالة رغبتك بمعاودة عملية سحب البويضات، يمكنك الاتصال بطبيبك وإخباره عندما تكونين مستعدةً٠

     

    خيارات المستقبل

    بمجرد تجميد البويضات، لديك الآن خطة إحتياطية ، في حال احتجتي إليها في المستقبل. ينطوي استخدام هذه البويضات المجمدة في المستقبل على إذابة عدد منها ثم تلقيحها  بالحيوانات المنوية التابعة للزوج ثم زرع الجنين أم الأجنة الجيدة إلى الرحم. إن عمر البويضات وقت التجميد هو أهم عامل يؤثر على النجاح. كلما جمدنا البيوض قبل عمر ٣٥ كلما زادت فرص نجاح الحمل من البويضات المجمدة٠ على الرغم من أنه يجب استعمالها للحصول على حمل قبل سن ٥١ في أوروبا لأسباب تتعلق بصحة المرأة بهذا العمر و قدرتها على حمل الجنين، إلا أن عمر المرأة عند إذابة البويضات المجمدة لا يؤثر على معدلات و فرص النجاح. فقط في أي عمر جرى تجميدها يؤثر غلى نسبة النجاح٠ عندنا بالمركز لا يوجدد تحديد لعمر المرأة للحمل٠ أي أن المرأة يمكنها طلب تذويب البيوض و تلقيحها في أي عمر طالما أن صحتها تسمح لها بالحمل٠

    ملاحظة هامة:

    العدد المفضل لتجميد البويضات لضمان الحصول على طفل لاحقا هو تقريبا ١٥ بويضة مجمدة٠

    يعني أنه للحصول على نتائج مضمونة لحصول حمل و ولادة لاحقاً بعد تذويب البويضات و تلقيحها نحن بحاجة أن يكون لدينا ١٥ بويضة مجمدة حتى لو اضطررنا للخضوع لعملية تجميد البويضات لأكثر من مرة٠    

  • سحب الحيوانات المنوية من الخصية (TESA)

    سحب الحيوانات المنوية جراحياً:

    الأفضل أن لا يأخذ الرجل أي دواء مسيل للدم أو قد توقف عن أخذه على الأقل ٥  - ٧ أيام قبل هذا الإجراء:

    سحب الحيوانات المنوية من الخصية   (TESA)

    إن سحب الحيوانات المنوية من الخصية  (TESA) هو إجراء عند الرجال لسحب الحيوانات المنوية لاستعمالها في عملية أطفال الأنابيب  و الحقن المجهري. يتم ذلك تحت البنج الموضعي في غرفة العمليات ويتم تنسيقه عادةً بنفس يوم سحب بويضات الزوجة. يتم إدخال إبرة في الخصية ويتم سحب الأنسجة و الحيوانات المنوية ثم وضعها تحت المجهر للتفتيش عن الحيوانات المنوية الجيدة لإستعمالها لتلقيح البويضات بالمختبر.

    ينطوي سحب الحيوانات المنوية من الخصية  (TESA)على إدخال إبرة دقيقة إلى داخل الخصية دون فتح الخصية. يتم تنفيذ هذا الإجراء في غرفة عمليات في مركز طفل الأنبوب. بعد العملية، يُطلب من الرجل ارتداء ملابس الداخلية اضيقة جدًا لدعم الخصيتين ثم وضع الثلج على السروال الداخلي فوق الخصيتين لمنع الورم. لا يوجد تحضير خاص آخر للمريض.

    يتم إجراء سحب الحيوانات المنوية من الخصية (TESA) تحت التخدير الموضعي. هذا يعني أن المخدر يتم حقنه في الخصية من قبل الأخصائي لتخدير المنطقة. عندما يتحقق ذلك، سيقوم الطبيب بمسح الخصيتين بمطهر دافئ. ثم يقوم الطبيب بفحص الخصيتين عن طريق اللمس بلطف الخصية التي سيسحب منها. قد يسحب من خصية واحدة أم قد يحتاج للسحب من الخصيتين للعثور على الكمية المحتاج لها للحقن المجهري. يتم إدخال إبرة صغيرة في الخصية حيث يوجه الطبيب الممرضة المساعدة في سحب الإبرة من أجل سحب السائل المنوي والأنسجة. عندما يتم الحصول على أنسجة الخصية والسوائل يتم تمريرها إلى أخصائي الأجنة بالمختبر للتفتيش على الحيوانات المنوية تحت المجهر. قد نحتاج لإعادة الإجراء مرة أخرى حتى يتم العثور على الحيوانات المنوية الكافية للتلقيح المجهري.

    يتم سحب الحيوانات المنوية من الخصية (TESA) عادة قبل سحب البويضات عند المرأة (في نفس اليوم(

    في حال طلب الزوجين ذلك قد يقوم مركز طفل الأنبوب بتحضير حيوانات منوية من متبرع إذا لم نجد عند الزوج حيوانات منوية لتلقيح بويضات الزوجة.

    • يتم إجراء سحب الحيوانات المنوية من الخصية (TESA) عند الرجال المصابين بفقد النطاف الإنسدادي الذي قد يكون سببه إلتهابات بالأعضاء التناسلية أو بعض المشاكل الجينية.
    • أو بحالات إرتفاع نسبة تكسر الكروموسومات بالحيوانات المنوية.
    •  أو بحالات فقدان النطف بالقذف بعد علاجات لمرض السرطان.
    • أو بحالات استئصال الأسهر (vasectomy)

     في بعض الأحيان، لا توفر (TESA) ما يكفي من الأنسجة و الحيوانات المنوية فيتطلب الأمر إجراء خزعة بفتح الخصية .(TESE) 

  • فتح الخصية لاستخراج الحيوانات المنوية (TESE)

    فتح الخصية لاستخراج الحيوانات المنوية  (TESE)

    يشمل فتح الخصية لاستخراج الحيوانات المنوية (TESE) إجراء شق صغير في الخصية والتفتيش عن الحيوانات المنوية. عادةً ما يتم إجراء (TESE) في غرفة العمليات تحت البنج الموضعي. يتم ذلك إما كإجراء على حدة أو يتم تنسيقه مع يوم سحب بويضات الزوجة. خلال (TESE) يتم فتح الخصية من خلال شق ويتم إجراء خزعة وإزالة أنسجة من الخصية وفحصها تحت المجهر للبحث عن الحيوانات المنوية. عادة ما يقوم المرضى بتجميد الحيوانات المنوية بعد هذا الإجراء من أجل عملية طفل الأنبوب والحقن المجهري في المستقبل أو لاستخدام الحيوانات المنوية الطازجة في الحقن المجهري. استبدلت عملية فتح الخصية لاستخراج الحيوانات المنوية  (TESE) بعملية (Micro TESE) أي فتح الخصية الدقيق لاستخراج الحيوانات المنوية  باعتبارها الشكل الأمثل عند الرجال الذين ليس لديهم حيوانات منوية في القذف (فقد النطاف الإنسدادي) بسبب مشكلة في الإنتاج. غالبًا ما يجهز المركز حيوانات منوية من متبرع إذا طلب منه الزوجان إحتياطياً لاستعمالهم لتلقيح بويضات الزوجة  في حالة عدم وجود الحيوانات المنوية عند الزوج.

     

    في حال لم يتم العثورعلى الحيوانات المنوية.خياراتك هي:

    ١. قد يتم إلغاء عملية سحب البويضات إذا لم يرى الطبيب أي ضرر لصحتك في عدم سحبها، أو يتم سحب البويضات دون تلقيحها، حيث يتم تلفها بعد السحب مباشرة.

    ٢. يمكن تجميد البويضات التي تم سحبها.

    ٣. استعمال الحيوانات المنوية من متبرع لتلقيح بويضات الزوجة.

     

     

    فتح الخصية الدقيق لاستخراج الحيوانات المنوية  (Micro TESE)

     هي عملية يتم إجراؤها للرجال الذين يعانون من مشكلة في إنتاج الحيوانات المنوية ويعانون من فقد النطاف. يتم إجراء (Micro TESE)  في غرفة العمليات مع بنج عام أم بنج موضعي تحت مجهرٍ جراحي. يتم تنسيق (Micro TESE) مع موعد سحب بويضات الزوجة، ويمكن القيام بذلك قبل يوم واحد من سحب البويضات أو بنفس اليوم. غالبًا ما يحضر المركز حيوانات منوية من متبرع إذا طلب منه الزوجان إحتياطياً لاستعمالهم لتلقيح بويضات الزوجة  في حالة عدم وجود الحيوانات المنوية عند الزوج. إن عملية (Micro TESE) قد حسنت معدلات سحب الحيوانات المنوية بشكل كبير لدى الرجال الذين يعانون من فقد  النطاف، وهو إجراء أكثر أمانًا حيث تتم إزالة أنسجة أقل من الخصية. ممكن تجميد الحيوانات المنوية بعد هذا الإجراء من أجل عملية طفل الأنبوب والحقن المجهري في المستقبل أو لاستخدام الحيوانات المنوية الطازجة في الحقن المجهري.

  • سحب الحيوانات المنوية من البربخ عبر الجلد (PESA)

    سحب الحيوانات المنوية من البربخ عبر الجلد   (PESA)

      سحب الحيوانات المنوية من البربخ عبر الجلد  (PESA) هي تقنية بسيطة للحصول على الحيوانات المنوية للحقن المجهري (ICSI) لدى الرجال الذين لديهم انسداد في الأسهر، إما بسبب قطع الأسهر أو بسبب انسداد آخر. تنطوي (PESA) على سحب الحيوانات المنوية من البربخ عبر الجلد بإبرة دقيقة دون فتح الخصية.  للحد من التندب والضرر، عادة ما تتم (PESA) من جهة واحدة فقط. من الضروري في بعض الأحيان أن نعملها من كلا الجهتين. يتم الحصول على الحيوانات المنوية الكافية للحقن المجهري في ٨٠٪ من المحاولات. في حال تم العثور على ما يكفي من الحيوانات المنوية قد يتم تجميدها أيضا.

    يتم تنفيذ الإجراء في غرفة العمليات بمركز أطفال الأنابيب. بعد العملية، سيُطلب من الرجل وضع الثلج على الخصية لمنع الورم و ارتداء ملابس داخلية ضيقة لرفع الخصيتين. لا يوجد تحضير خاص آخر للمريض. الأفضل أن يكون الرجل لا يأخذ أي دواء مسيل للدم أو قد توقف عن أخذه على الأقل ٥  - ٧ أيام٠

    يتم إجراء (PESA) تحت البنج الموضعي. هذا يعني أن المخدر يتم حقنه في الخصية من قبل الأخصائي لجعل المنطقة مخدرة. عندما يتحقق ذلك بخلال دقيقة، سيقوم الطبيب بفحص الخصيتين لتحديد الأسهر عن طريق لمس الخصية بلطف. يتم إدخال إبرة صغيرة عبر الجلد في الأسهر و يقوم الطبيب بتوجيه الممرضة المساعدة في سحب الإبرة من أجل سحب السائل المنوي. عندما يتم الحصول على السوائل بالإبرة يتم تمريرها إلى أخصائي الأجنة لفحصها و التفتيش على الحيوانات المنوية المتحركة. قد يحتاج الطبيب إلى محاولة أخرى حتى يتم العثور على الحيوانات المنوية المتحركة.

    يتم تنفيذ سحب الحيوانات المنوية عادة قبل جمع البويضات النسائية (في نفس اليوم). إذا لم يتم العثور على الحيوانات المنوية، يمكن إلغاء عملية سحب البويضات.

     في حال لم يتم العثورعلى الحيوانات المنوية.خياراتكم هي:

    • قد يتم إلغاء عملية سحب البويضات إذا لم يرى الطبيب أي ضرر لصحتك في عدم سحبها، أو يتم سحب البويضات دون تلقيحها، حيث يتم تلفها بعد السحب مباشرة.
    • يمكن تجميد البويضات التي تم سحبها.
    • استعمال الحيوانات المنوية من متبرع لتلقيح بويضات الزوجة
  • السحب الدقيق للحيوانات المنوية من البربخ عبر فتح الخصية (MESA)

    السحب الدقيق للحيوانات المنوية من البربخ عبر فتح الخصية     (MESA)

    السحب الدقيق للحيوانات المنوية من البربخ عبر فتح الخصية (MESA)  هو إجراء جراحي عن طريق فتح الخصية لسحب الحيوانات المنوية تحت المجهر لتحديد موقع أنابيب البربخ بدقة، بحيث يمكن استخراج أعداد كبيرة من الحيوانات المنوية.

    السحب الدقيق للحيوانات المنوية من البربخ عبر فتح الخصية (MESA) هو إجراء للرجال الذين يعانون من انسداد في الأسهرأو البربخ (استئصال الأسهر، الغياب الخلقي للأسهر). يتم ذلك إما كإجراء على حدة أو يتم تنسيقه مع وقت سحب بويضات الزوجة. يتم إجراء (MESA) في غرفة العمليات مع بنج عام باستخدام مجهر جراحي. تنطوي (MESA) على إجراء جرح خارجي بالخصية بعد تحديد موقع البربخ ثم فتح الخصية ليظهر البربخ. ثم يتم إدخال إبرة دقيقة بالبربخ لسحب الحيوانات المنوية. عادة ما يقوم المرضى بتجميد الحيوانات المنوية بعد هذا الإجراء من أجل طفل الأنبوب و الحقن المجهري في المستقبل أم لاستعمالها و هي طازجة. تسمح (MESA) بسحب مجموعة كبيرة من الحيوانات المنوية الناضجة مقارنة بتقنيات الشفط الأخرى، وهي الطريقة المفضلة لاستعمالها عند الرجال الذين يعانون من غياب  الأسهر الخلقي لأنه لا يؤثر على إنتاج الستيرويد للخصية.

    غالبًا ما يجهز المركز حيوانات منوية من متبرع إذا طلب منه الزوجان إحتياطياً لاستعمالهم لتلقيح بويضات الزوجة  في حالة عدم وجود الحيوانات المنوية عند الزوج.

    في حال لم يتم العثورعلى الحيوانات المنوية.خياراتك هي:

    • قد يتم إلغاء عملية سحب البويضات إذا لم يرى الطبيب أي ضرر لصحتك في عدم سحبها، أو يتم سحب البويضات دون تلقيحها، حيث يتم تلفها بعد السحب مباشرة.
    • يمكن تجميد البويضات التي تم سحبها.
    • استعمال الحيوانات المنوية من متبرع لتلقيح بويضات الزوجة
  • الفقس المساعد (Assisted Hatching)

    الفقس المساعد Laser Assisted Hatching :

    ما هو الفقس المساعد؟ هي إحدى التقنيات اللتي تزيد من نسبة نجاح طفل الأنبوب.

    في أول ٥ - ٧ أيام من النمو، يكون الجنين محاطاً  بقشرة خارجية تحميه تسمى (zona pellucida). في الظروف العادية ، عندما يصل الجنين إلى بطانة الرحم، تذوب هذه القشرة جزئياً و يفقص الجنين من هذه الثغرة، مما يسمح له بالغرز في بطانة الرحم.

    عند بعض المرضى، يُعتقد أن العقم قد يكون بسبب تصلب هذه القشرة، مما يجعل من الصعب على الجنين أن يفقس و يغرز بالبطانة ليعشعش و يكمل نموه داخل الرحم.

    الفقس المساعد هو تقنية دقيقة باللايزر تحت المجهر بمختبر الإخصاب يتم إجراؤها قبل نقل الأجنة و زرعها بالرحم مما يساعد الجنين على الفقس من القشرة عبرثقبٍ أجري إصطناعيا باللازر.

    ما الذي ينطوي عليه الفقس المساعد؟

    يتم تنفيذ الفقس المساعد في المختبر من قبل أخصائي الأجنة ذوي الخبرة باستخدام مجهر عالي الطاقة و الدقة٠ يتم عمل فتحة صغيرة أي ثقب في القشرة باستخدام إبرة رفيعة جدًا تعمل على اللايزر. يتم الفقس المساعد للأجنة التي تم اختيارها للنقل مباشرة قبل زرعها بالرحم٠

    بمجرد نفله إلى الرحم، يمكن أن يفقس الجنين من خلال هذه الفتحة أو الثقب ويغرز بشكل طبيعي.

    بكلماتٍ أخرى المساعدة على فقس الجنين بأشعة اللايزر:
    خلال الأيام ٥ - ٧  الأولى يكون الجنين محا­طا بقوقعة أو جدار لحمايته.
    عادة لما يصل الجنين الى بطانة الرحم, هذه القوقعة تذوب جزئيا ليتمكن الجنين من التفقيس و الخروج منها ليتمكن من التعشعش و الإنغراس ببطانة الرحم.
    بعض حالالت العقم يكون سببها سماكة أو قسا­وة جدار هذه القوقعة فلا يتمكن الجنين من التفقيس و الخروج للإ­نغراس ببطانة الرحم.
     
    الفقس المساعد هو المساعدة على فقس الجنين ​ بإجراء ثقب بالقوقعة بأشعة اللايزر بالمختبر مباشرةً قبل إرجاع الجنين إلى الرحم مما يسهل تفقيس و خروج الجنين باليوم ٥ - ٧ من القوقعة و الإنغر­اس و التعشعش بالرحم. هذا يساعد بزيادة نسبة النجاح لعملية طفل الأنبوب. هذه التقنية تزيد من فرص نجاح طفل الأنبوب.

    لمن يلزم الفقس المساعد؟

    يوصى بالفقس المساعد بشكل عام في الحالات التالية:

    • عمر المرأة ٣٥ سنة أو أكثر
    • لدى المرأة ذات مستويات FSH مرتفعة
    • للنساء الواتي فشلن في الحمل بعد عدة عمليات أطفال أنابيب سابقة
    • في الحالات عندما يلاحظ أخصائي الأجنة وجود سماكة متصلبة في القشرة المحيطة بالجنين
    • في حالات نقل و زرع  الأجنة المجمدة.
    • عندما الزوج والزوجة يطلبون منا إجراء الفقس المساعد بعد شرح كل التفاصيل لهم.
  • علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لبطانة الرحم

    علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لبطانة الرحم الرقيقة:

    حقن تجويف الرحم بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لعلاج بطانة الرحم الرقيقة.

    البلازما الغنية بالصفائح الدموية هي بلازما الدم المحضرة من الدم الكامل الطازج الذي تم تقويته بالصفائح الدموية بواسطة جهاز الطرد المركزي. الصفائح الدموية لها تأثيرات إيجابية على إصلاح الأنسجة المحلية وتحتوي على كمية كبيرة من عوامل النمو التي تحفز التكاثر والنمو. وقد ثبتت فعاليتها في نمو بطانة الرحم بشكل كامل.

    يمكن للبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) زيادة سماكة بطانة الرحم بإرسال عوامل النمو إلى داخل بطانة الرحم. البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) هو إجراء آمن، و لديه الحد الأدنى من مخاطر انتقال الأمراض المعدية والتفاعلات المناعية لأنه مصنوع من عينات الدم الذاتية المستمدة من دم المريض نفسه.

    عندما تكون سماكة بطانة الرحم أقل من ٧ مم تعتبر بطانة رحم رقيقة و تقلل من معدلات الحمل وتقلل بشكل كبير من معدلات غرس الجنين بالبطانة وتنخفض نسبة الحمل وتزيد نسبة الإسقاط و الإجهاض. بطانة الرحم الرقيقة هي عامل سيئ للغاية و يعيق إستمرار الحمل.

     

    أسباب بطانة الرحم الرقيقة:

    • التهابات الرحم و بطانة الرحم. قد تؤدي الإلتهابات في منطقة الحوض إلى عدم الاستجابة لهرمون الإستروجين.
    • جرف بطانة الرحم العميق أو المتكرر يسبب تلف الطبقة الأساسية لبطانة الرحم.
    • إلتصاقات داخل الرحم. خاصة متلازمة أشرمان.
    • مستويات متدنية من هرمون الإستروجين بسبب الاستخدام المتكرر للعلاج المضاد للاستروجين (سترات الكلوميفين) أي الكلوميد.
    • علاجات السرطان، مثل الجراحة الجذرية والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي يؤثرون بشكل دائم على بطانة الرحم.

     

    علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية:

    تحتوي البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) على  الصفائح الدموية التي تحفز عمل السيتوكينات وعوامل النمو. يمكنهم تنظيم إرسال الخلايا و إلتصاقها و نموها و إنقسامها و تطورها و خلقها، وتعزيز تراكمها خارج الخلية. وفقًا لهذا، يؤدي حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) الذي يحتوي على العديد من عوامل النمو والسيتوكينات إلى داخل تجويف الرحم إلى تحسين سماكة بطانة الرحم و تحسين قدرة البطانة على قبول و غرس الجنين.

     

    كيف يتم إجراء حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية:

    • يتم تحضير البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) من دم المريضة شخصياً، عن طريق جمع ١٨ مل من الدم من وريد الذراع.
    • يتم تحضير الجرعة الأولى من البلازما الغنية بالصفائح الدموية  (PRP) وحقنها في تجويف الرحم في اليوم العاشر من الدورة الشهرية.
    • يتم حقن كمية ٠،٥ - ١ مل من البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) في تجويف الرحم عن طريق القسطرة.
    • يمكن إجراء حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية ١ – ٣ مرات قبل زرع الأجنة إذا كانت سماكة بطانة الرحم غير مرضية.

     

    العوامل التي تمنع إستعمال حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية:

    • عدد الصفائح الدموية أقل من ١٠٥ / ميكرولتر
    • الهيموجلوبين أقل من ١٠ جم / ديسيلتر
    • وجود ورم خبيث أو ورم دموي، وغيرها من الالتهابات.

     

  • العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) للمبيض

    حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لعلاج المبيض:

    يقدم علاج تجديد نشاط المبيض (PRP) آمالًا جديدة للنساء غير القادرات على الحمل بسبب فشل المبايض المبكر، وانقطاع الطمث المبكر، وانخفاض مخزون المبيض، اللواتي يرغبون في إنجاب طفل خاص بهم.

    لتجديد نشاط المبيض، يتم حقنه بمستحضر من خلايا دم المرأة، المسمى بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية  (PRP)، لتحفيز النمو الخلوي الجديد في محاولة لاستعادة الخصوبة وإنتاج هرمونات المبيض.

    توفر عملية تجديد نشاط المبيض هذه فرصة لإحياء الخصوبة أو درجة معينة من وظيفة هرمونات المبيض لدى النساء اللواتي لديهن بويضات ذات جودة منخفضة.

    حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية - (PRP) هي تقنية يتم فيها سحب الدم من ساعد المرأة ثم تحضيره بجهاز الطرد المركزي بحيث يتم عزل البلازما الغنية بالصفائح الدموية ثم يتم حقنها في كل مبيض.

    البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) هو منتج طبيعي حيث يحتوي على مستوى عال من الصفائح الدموية، و على عوامل نمو مركزة ٣ - ٥ أضعاف تركيز البلازما والعديد من المكونات الأخرى. عند حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في مناطق معيّنة في الجسم إنها تحفّز إعادة نمو الخلايا، وهذا يجعلها مناسبة للاستخدام في عملية أطفال الأنابيب و في زيادة فرص النجاح.

    تم تطبيق هذا العلاج على أساس النظرية الكامنة وراء عملية الشفاء الطبيعية. ردة فعل الجسم الأولى لإصابة الأنسجة هي إرسال الصفائح الدموية إلى المنطقة المصابة. تعزز الصفائح الدموية الشفاء وتجذب عوامل النمو إلى مكان الإصابة.

    في علم الإخصاب و مشاكل الإنجاب، يتم تطوير علاج (PRP) في اتجاهات مختلفة.

    الإتجاه الأول لتجديد نشاط المبيض عند النساء اللواتي تعانين من فشل المبايض المبكر أو اللواتي لديهن مخزون مبيض منخفض. خلال هذا الإجراء، يتم حقن (PRP ) في المبيض عن طريق المهبل بتوجيه السونار، على غرار عملية سحب البويضات في عملية طفل الأنبوب.

    النساء الواتي يصلحن لعلاج تجديد نشاط المبيض  (PRP)

    اللواتي يعانين من فشل المبيض المبكر، تحت عمر ٤٠سنة.

    المصابات بانقطاع الطمث المبكر.

    اللواتي لديهن مخزون بويضات منخفض وانخفاض مستويات هرمون مخزون المبيض (AMH) .

     

    الاتجاه الثاني هو علاج (PRP) عن طريق حقنه داخل الرحم للمرضى الذين يعانون من فشل الإنغراس المتكرر والنساء اللواتي يعانين من بطانة رحم الرقيقة لا تستجيب إلى العلاجات التقليدية بالأدوية.

     

  • خدش أو تخرمش بطانة الرحم

    خدش أو تخرمش بطانة الرحم

     

    خدش أو تخرمش بطانة الرحم هو أسلوب يستخدم لتحسين فرص  زرع و غرس الأجنة في الرحم بعد عملية طفل الأنبوب (IVF) ينطوي هذا الإجراء على جرح بطانة الرحم بشكل سطحي حيث يتم خدشه أثناء تنظير الرحم المهبلي أو بدون تنظير الرحم، من أجل تحسين غرس الجنين بالرحم.
    يتم خدش بطانة الرحم عند النساء اللواتي يفشلن في الحمل بعد عدة عمليات طفل أنبوب IVF، بالرغم من زرع أجنة ذات جودة عالية وبدون سبب واضح للفشل. يعتقد أن غرس الأجنة هو العامل الأكثر أهمية في التأثير على نجاح الحمل.
    على الرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى أن خدش بطانة الرحم قد يضاعف فرص الحمل، إلا أن الأدلة العلمية القاطعة على فوائده تبقى محدودة.
     

    كيف يعمل خدش بطانة الرحم؟

    بطانة الرحم هي طبقة من الأنسجة التي تغطي داخل تجويف الرحم. لحدوث الحمل، يجب أن يعلق و ينغرس الجنين في هذه البطانة. يعتبر فشل إنغراس الجنين هو العامل الأساسي في خصوبة الإنسان وعادة ما يكون بسبب نقص تقبل بطانة الرحم لغرس الجنين.
    يؤدي خدش بطانة الرحم إلى حدوث استجابة التهابية مصطنعة، مثل تلك التي تحدث عند خدش الجلد. تعمل عملية إعادة ترميم البطانة بعد خدشها على تحسين فرص غرس الجنين من خلال:
      • إفراز عوامل النمو والهرمونات والسيتوكينات الالتهابية سيجعل بطانة الرحم التي تم تكوينها حديثًا أكثر تقبلاً للجنين المزروع.
      • تنشيط الجينات المهمة لتحضير بطانة الرحم، والتي قد لا يتم تنشيطها، في وقت محاولة الزرع بدون خدش البطانة.
    ثبت أن الجرح و الخدش الميكانيكي لبطانة الرحم يزيد التعبير الجيني للعوامل المهمة في عملية الغرس.
     

    متى يتم تنفيذ خدش بطانة الرحم؟

    الوقت الأمثل للمرأة للخضوع لخدش بطانة الرحم عن طريق تنظير الرحم أو بدون تنظير الرحم هو خلال المرحلة الثانية من الدورة الشهرية قبل بدء علاج طفل الأنبوب. هذا يعني خلال المرحلة الثانية من الدورة الشهرية بعد الإباضة وقبل بدء الدورة الشهرية. خلال المرحلة الثانية من الدورة الشهرية، عادة تصبح بطانة الرحم أكثر سماكًتا للإستعداد للحمل المحتمل.
     

    كيف يتم إجراء خدش بطانة الرحم

    إن خدش بطانة الرحم إجراء جراحي بسيط، ويستغرق ١٥ - ٢٠ دقيقة فقط. يمكن القيام به أثناء تنظير الرحم عن طريق المهبل عبر عنق الرحم. يتم إدخال كاميرا رفيعة من الألياف الضوئية في تجويف الرحم من خلال المهبل لإجرا تخرمش أو خدش بطانة الرحم. ثم يتم إدخال قسطرة مرنة، بعرض ٣ مم، من خلال عنق الرحم، من داخل منظار الرحم في تجويف الرحم ثم يتم تحريكه ذهابًا وإيابًا وتدويرًا من أجل إحداث بعض الجروحات في البطانة. في الوقت نفسه، يمكننا فحص تجويف الرحم، بواسطة الكاميرا لإصلاح المشاكل إذا ما وجدت بما في ذلك الشكل أو الحجم أو الحاجز أو الاورام الحميدة أو اللحميات أو الأورام الليفية أو لعمل خزعة. يمكن للمريض مغادرة المستشفى أو العيادة بعد ٢ - ٤ ساعات من تنظير الرحم.
     
ساعات العمل
الإثنين
٧:٣٠ ـ ١٨:٣٠
الثلاثاء
٧:٣٠ ـ ١٨:٣٠
الاربعاء
٧:٣٠ ـ ١٨:٣٠
الخميس
٧:٣٠ ـ ١٨:٣٠
الجمعة
٧:٣٠ ـ ١٨:٣٠
السبت
٧:٣٠ ـ ١٢:٣٠ ظهراً
الاحد
يوم عطلة
الخط الساخن0096170906427
الإتصال بالطبيب
اقرأ المزيد في الصفحات الأخيرة